التكاتف وراء أشاوس الجبهات.. سلاح الجنوب الذي يعزز مسار مكافحة الإرهاب
تتجه الأنظار صوب الوضع العسكري في الجنوب، في ظل التصعيد الخطير الذي تثيره المليشيات الحوثية في الوقت الحالي ضد الجنوب.
المليشيات الحوثية وسّعت دائرة استهدافها للجنوب في أكثر من جبهة في الجنوب وتحديدًا في شبوة وأبين، ما يفضح وحشية المؤامرات المثارة ضد الجنوب.
هذه الحالة المسعورة تستوجب حالة من التكاتف وراء القوات المسلحة الجنوبية عملًا على تفويت الفرصة على المخططات الإرهابية التي تثيرها القوى المعادية ضد الجنوب.
وانسجامًا مع الوضع الأمني والعسكري في الوقت الحالي، وجهت الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، دعوة للشعب الجنوبي لضرورة التكاتف وراء القوات المسلحة في هذه المرحلة الدقيقة.
صدرت هذه الدعوة الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، خلال اجتماعها الدوري بمقر الهيئة بالعاصمة عدن برئاسة سالم ثابت العولقي، رئيس الهيئة.
العولقي أشار إلى مستجدات الأوضاع في الجنوب في ظل تصاعد القرصنة الحوثية على الملاحة الدولية وتحشيد مليشياتها على حدود الجنوب.
وأشار إلى أهمية اليقظة والحذر من هذه الأعمال الإرهابية والتصعيدية والتي ستتم مواجهتها بكل حزم وقوة من قبل القوات المسلحة الجنوبية.
ودعا الاجتماع، أبناء الجنوب ووسائل الإعلام الجنوبية إلى الالتفاف حول القوات المسلحة الجنوبية والأجهزة الأمنية في جبهات الحدود وفي مسرح عمليات مكافحة الإرهاب باعتبارها صمام أمان الجنوب واستقراره وقضيته الوطنية العادلة.
وجدد الاجتماع موقف المجلس الانتقالي الجنوبي بالوقوف إلى جانب المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب برا وبحرا.
وشدد على أهمية تكامل الجهود في مواجهة مليشيا الحوثي عسكريًا وسياسيًا وإعلاميًا ومواجهة التداعيات الناتجة عن ممارسات هذه المليشيات.
الشعب الجنوبي ومؤسساته الإعلامية تقع على عاتقه مهمة كبيرة في إطار التكاتف وراء القوات المسلحة لتكون قادرة على حسم الحرب التي تخوضها حاليًّا ضد الإرهاب.
هذا التكاتف يساهم في حسم هذه المعركة ويقدم دفعة معنوية للقوات المسلحة الجنوبية، من أجل مجابهة مختلف صنوف التحديات المثارة على الساحة في الوقت الحالي.