تخادم قوى الإرهاب ضد الجنوب.. تهديد يتخطى الحدود
فضحت العملية الإرهابية التي شهدتها العاصمة عدن، مجددًا حجم تخادم قوى الإرهاب ضد الجنوب.
وكان محمد ابن رئيس الدائرة الأمنية في المجلس الإنتقالي العميد أحمد حسن قد استشهد في تفجير إرهابي غادر استهدف سيارته التي كان يقودها بالعاصمة عدن.
العملية الإرهابية أثارت غضبًا جنوبيًا عارمًا وأعادت مجال الحديث عن التخادم بين قوى الإرهاب في استهداف الجنوب ومحاولة المساس بأمنه.
والتخادم بين قوى الإرهاب يتم تحديدًا بين المليشيات الحوثية وتنظيم القاعدة وتنظيم الإخوان، في مخطط مشبوه ترعاه إيران وتوفر له الحاضنة المواتية.
وهذا التكالب الخطير يُشكل تهديدًا للأمن في المنطقة، لا سيما في ظل حالة تقاطع المصالح بين تيارات الإرهاب المختلفة، والتي تنشط على أكثر من صعيد، سواء ضد الجنوب أو غيره من العواصم العربية المستهدفة بهذا الخطر.
وفي ظل حجم التهديدات التي تثيرها قوى الإرهاب، فإن هناك حاجة ملحة لانخراط المجتمع الدولي في معالجة شاملة ووافية تزيح خطر الإرهاب.