حضرموت آمنة بنخبتها
رأي المشهد العربي
يومًا بعد يوم، تبثت حضرموت أنها في يد أمينة بفضل الجهود التي تبذلها قوات النخبة الحضرمية لفرض الأمن وتعزيز الاستقرار.
واقعة ضبط أشخاص بحوزتهم قذائف آر بي جي ومدفعية عيار 37 كانت مدفونة في أحد المرتفعات في مديرية دوعن، جاءت لتبرهن من جديد أهمية المحافظة على قوات النخبة الحضرمية ودعم جهودها.
فهذه الجهود تلعب دورًا مباشرًا في تعزيز حالة الاستقرار في الجنوب وتحديدًا في حضرموت التي تعتبر من أكثر مناطق الجنوب المستهدفة بخطر الإرهاب.
المحافظة على قوة وحضور النخبة الحضرمية خطوة من شأنها أن تقوّض أي مخطط يرمي إلى النيل من حضرموت، وهو أمر يحمل أهمية كبيرة في إطار تعزيز الاستقرار في الجنوب.
الخطوة المرتقبة والمهمة يتوجب أن تشمل تعزيز حضور قوات النخبة لتشمل كل أرجاء حضرموت وتحديدًا مناطق وادي حضرموت المستهدفة بخطر الإرهاب.
فالمليشيات الإرهابية تستهدف إغراق حضرموت في فوضى شاملة، ومن ثم بات لزامًا العمل على تحصين هذه الجبهة، عبر تمكين قوات النخبة من ملف الأمن.
وهذا المطلب الجنوبي العادل لن يتخلى عنه الجنوبيون بأي حال من الأحوال باعتباره المسار الرئيسي من أجل تحقيق الاستقرار في الفترة المقبلة.