الغوث مستمر.. عطاءات إماراتية تحسِّن أوضاع الجنوب المعيشية
استكمالا لعطاءاتها الإنسانية وجهودها الدؤوبة لتحسين الأوضاع المعيشية في الجنوب، تواصل دولة الإمارات دورها الإغاثي لتمكين الجنوبيين من تحسين أوضاعهم المعيشية.
وتداخلت جهود الغوث الإماراتية مع مختلف القطاعات الحياتية والخدمية سعيًّا لتحسين الأوضاع المعيشية لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
ونال القطاع الصحي، قدرًا كبيرًا من الغوث الإماراتي في مختلف محافظات الجنوب، بما في ذلك محافظة حضرموت.
وضمن هذه الجهود، رفدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مستشفى المكلا للأمومة والطفولة المحوري، بمحافظة حضرموت، بالأجهزة الطبية الحديثة والمتطورة.
جاء ذلك في إطار الدعم الإماراتي لسكان مدينة المكلا الذين يعيشون في انتظار الحصول على خدمات صحية متميزة وذات جودة.
الخطوة الإماراتية تعقب تدشين مشروع توزيع معدات وأجهزة طبية للمستشفيات والمراكز الصحية بساحل حضرموت.
وينفذ هذا المشروع، الهلال الأحمر الإماراتي بهدف تحسين الرعاية الصحية للمواطنين وتخفيف الأعباء التي تعانيها المستشفيات، فضلا عن توفير ما تحتاج إليه بحسب القائمين عليها.
القطاع الصحي نال قدرًا كبيرًا من الغوث الإماراتي في إطار حرص الدولة على تحسين الأوضاع المعيشية، بعدما عمدت القوى المعادية على تأزيم الوضع المعيشي في الجنوب.
ومثّلت الجهود في القطاع الصحي أحد أهم الجهود التي ساهمت في تحقيق الاستقرار في الجنوب، لا سيّما أنها قضت على مخطط مشبوه أعدَّته المليشيات اليمنية الإرهابية سعيًّا لإفراغ الجنوب من الخدمات.
وفيما يعود الفضل لدولة الإمارات في أي حالة استقرار معيشي وخدمي يعيشه الجنوب بفضل هذه الجهود الإنسانية الدؤوبة والمتكاملة والمستمرة، فإنّ الشعب دائما ما يوجِّه آيات الشكر والتقدير لدولة الإمارات على هذه الجهود ودورها في هذا الغوث الذي يعبِّر عن النسيج المشترك الذي يجمع بين الجنوب والإمارات.