فصل شبوة عسكريا عن مأرب.. أمن الجنوب خط أحمر
رأي المشهد العربي
خطوة تاريخية ينتظرها ويترقبها الجنوبيون مرارًا وهي فصل محافظة شبوة عن مأرب اليمنية عسكريًّا لتعزيز أمن الجنوب واستقراره.
التوصية التي رفعتها السلطة المحلية في محافظة شبوة للمجلس الرئاسي في هذا الصدد، حظيت باحتفاء جنوبي واسع النطاق كونه ينصب على غلق باب استهداف قوى اليمن المعادية للجنوب.
توصية محافظ شبوة عوض بن الوزير بفصل شبوة عسكرياً عن المنطقه العسكرية الثالثة في مأرب هي خطوة تنهي عقودًا طويلة من الهيمنة التي أثيرت ضد الجنوب من قِبل القوى المعادية.
التوصية تأتي في أعقاب حلقة طويلة من الاستهداف الذي تعرض له الجنوب على مدار الفترات الماضية، من قِبل تيارات الشر اليمنية التي توسعت في استهداف الجنوب ومحاولة تصدير الإرهاب لأراضيه.
ودائما ما مثّلت المناطق العسكرية اليمنية التي تسير وفقا لأجندة إخوانية مشبوهة، عنوانا لتهديد أمن الجنوب، من خلال مؤامرات مشبوهة هدفت إلى زراعة العراقيل أمام الجنوب وقدرته على استعادة دولته.
وكان هذا الاستهداف جزءًا من مخططات يمنية مشبوهة أرادت النيل من سيادة الجنوب على أراضيه اعتمادا على مخططات صناعة الفوضى الشاملة.
إلا أن تحرير الجنوب من هذا الخطر يمثّل دافعًا نحو استقرار الجنوب، والمضي قدما نحو تحقيق حق شعبه في استعادة دولته.