تضحيات القوات الجنوبية ترسم معالم الاستقرار وتجهض مخططات الأشرار
واصلت القوات المسلحة الجنوبية تقديم أعظم صور التضحيات العسكرية في ملاحقة القوى الإرهابية، في معركة يخوضها الجنوب من أجل فرض الأمن والاستقرار على أراضيه.
وفي أحدث معالم تضحيات القوات المسلحة الجنوبية، وخلال معارك سهام الشرق، استشهد ثلاثة من أبطال قواتنا أثناء ملاحقة العناصر الإرهابية شرق مديرية مودية في محافظة أبين.
وفي التفاصيل، قال مصدر عملياتي في مسرح عملية "سهام الشرق" إن وحدات القوات الأمنية والعسكرية واصلت حملات التمشيط والمتابعة والملاحقة لفلول عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظة أبين، وتحديداً في المرتفعات والسلاسل الجبلية الوعرة شرق مديرية مودية.
وأضاف أن المهام الأمنية والقتالية التي تنفذها وحدات قواتنا المسلحة الجنوبية في إطار عملية "سهام الشرق"، تتسم بالنوعية وتأتي في سياق الإجراءات والتدابير.
ووفق المصدر، تأتي هذه المهام بناء على عملية رصد لتحركات بقايا العناصر الإرهابية في التضاريس الجبلية شديدة الوعورة، وتلك التي فرت إلى محافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية ويجري إعادة توجيهها إلى محافظة أبين مرة أخرى عبر ممرات جبلية.
وكانت عاصر تنظيم القاعدة الإرهابي، قد نصبت كمينا لدورية تابعة لقواتنا بمنطقة صرة المشائخ غرب وادي عومران التابع لمديرية مودية.
وأكّد المصدرأنه أثناء الاشتباك تمكن أبطال قواتنا الذين كانوا على متن الدورية من إيقاع قتلى وجرحى من العناصر الإرهابية.
وأسفرت هذه المواجهات، عن ارتقاء ثلاثة شهداء من أبطال قواتنا المسلحة وجرح أربعة آخرين.
جهود القوات المسلحة الجنوبية تساهم في فرض معادلة أمنية تقوم على تحقيق الأمن والاستقرار، وتغلق الباب أمام أي مخططات لاستهداف الجنوب وأمنه واستقراره.
ومقابل التضحيات العظيمة التي تواصل القوات المسلحة الجنوبية تقديمها في مختلف الجبهات، فإنَّ الجنوب يحمي أرضه من مخطط شيطاني مشبوه تثيره القوى المعادية تستهدف إحداث أضرار خطيرة بأمن الجنوب.
وتمثل التضحيات التي تواصل القوات المسلحة الجنوبية تقديمها في مختلف الجبهات، تأكيد وترجمة حقيقية للتعهدات التي قطعتها القيادة الجنوبية والتي أكَّدت العمل على حماية التراب الوطني من أي مخططات شيطانية إرهابية.