عزيمة المقاتل الجنوبي تدحر الطبيعة المليشياوية لمرتزقة الاحتلال اليمني
على الرغم من الفوارق الكبيرة بين الإمكانيات المتاحة أمام القوات المسلحة الجنوبية وبين أعداء الجنوب من تيارات الشر والإرهاب على الصعيد العسكري، إلا أن النتائج المتحققة على الأرض في الجبهات لا ترمز لهذه الفوارق.
فما يحدث على مختلف الجبهات مثل الضالع وأبين وشبوة وغيرها، يشير إلى تحقيق القوات المسلحة الجنوبية انتصارات ملحمية في مجابهة قوى الشر والإرهاب اليمنية.
القوات الجنوبية في هذه المعارك تتصدى لتكالب من قوى الشر والإرهاب الساعية لتقويض حالة الاستقرار والأمن في أرجاء الجنوب.
نجاحات القوات الجنوبية تأتي على الرغم من شح الإمكانيات، على الأقل مقارنة بحجم التحشيد والتسليح المتاح لقوى الاحتلال اليمني التي تشكل فيما بينها تحالفا وتكالبا شيطانيا يرمي إلى المساس بالأمن في الجنوب.
ويُجمع المحللون العسكريون، على أن هذا الواقع العسكري يتحقق بفضل العزيمة التي يمتلكها الأبطال من القوات المسلحة الجنوبية وهي حالة معنوية تجعل المقاتل الجنوبي قادرا على التصدي لعدوه بإصرار شديد.
وهذا الأمر يثير تحوُّلا كبيرا في المعادلة، بمعنى أن عوامل القوة والقدرة تصبح في يد القوات المسلحة الجنوبية، بغض النظر عن فارق الإمكانيات من حيث التحشيد والتسليح.
فالعزيمة التي يملكها المقاتل الجنوبي نابعة من إيمانه بقضيته، وكونه ينخرط في الدفاع عن أرضه ووطنه، ويصون أمنه ويحمي تطلعات شعبه.
أما العناصر المعادية، فدائما ما تكون عبارة عن تجمعات مليشياوية أشبه بالمرتزقة، تقاتل من أجل الثروة والنفوذ والأموال، وهو ما يفسر الحالة التي تشهدها الجبهات في الجنوب.