تزامنا مع جولة ليندركينغ المرتقبة.. دعوات لتكثيف الضغوط على المليشيات الحوثية
تتوالى مؤشرات تكثيف الضغوط على المليشيات الحوثية، في ظل التهديدات الضخمة التي تثيرها لمنظومة الأمن والاستقرار، من خلال التوسُّع في استهداف الملاحة البحرية.
الحديث عما أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية، بقولها إنَّ مبعوثها الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، سيتوجه إلى السعودية وسلطنة عمان هذا الأسبوع.
وقالت الخارجية الأمريكية، إن هذه الجولة تأتي للقاء الشركاء لمناقشة الحاجة إلى الوقف الفوري لهجمات المليشيات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، التي تقوض التقدم في عملية السلام وإيصال المساعدات الإنسانية.
وبحسب بيان للخارجية الأمريكية، فإنَّ ليندركينغ سيجتمع مع المسؤولين الإقليميين لمناقشة الخطوات اللازمة لتهدئة الوضع الحالي وتجديد التركيز على تأمين سلام دائم للشعب اليمني.
وأكد البيان أنَّ الولايات المتحدة ملتزمة التزاماً راسخاً بدعم السلام الدائم في اليمن وتخفيف الأزمات الإنسانية والاقتصادية المعقدة التي تضر السكان.
في الوقت نفسه، جددت الخارجية الأمريكية التأكيد على دعم واشنطن، العودة إلى جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة بمجرد أن توقف المليشيات الحوثية هجماتها العشوائية على السفن التجارية.
تكثيف الضغط على المليشيات الحوثية سواء عسكريا أو سياسيا يظل هو المسار الأكثر جدوى في إطار العمل على إلزام المليشيات للتوقف عن اعتداءاتها الإرهابية والوحشية.
ويرى محللون، أنّ إتباع سياسات رخوة أو ناعمة إزاء التهديدات التي تثيرها المليشيات الحوثية، إنما يفتح شهيتها للعمل على التوسع في ممارساتها الإجرامية.
وتزايدت الدعوات لتكثيف الضغوط على المليشيات الحوثية، لا سيما أن التحركات التي اتُخذت على مدار الفترات الماضية لم تسهم في إحداث أي تغيير في المشهد مع استمرار شن المليشيات مزيدا من الاعتداءات.
ويحمل التمادي الحوثي في شن الاعتداءات على الملاحة البحرية، أضرارا بالغة الخطوة سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي وهو ما زاد الحاجة الملحة لتكثيف الضغوط على المليشيات الحوثية.