الشراكة الوطنية الجنوبية.. نحو استعادة الدولة

الأربعاء 3 إبريل 2024 20:02:33
testus -US

رأي المشهد العربي

يمضي الجنوب بخطوات متقدمة للغاية، في إطار العمل على استعادة الدولة، معتمدا على دعائم قوة تتمحور حول التكاتف الجنوبي الكامل.

الجنوب يتصدى للعديد من المخططات المشبوهة التي تثيرها القوى المعادية اعتمادا على شراكة وطنية كاملة جعلت الجهود مركزة على مسار التصدي لأي تحديات قد تعرقل قدرة الجنوب على تحقيق منجزاته وأهدافه الوطنية.

هذه الشراكة حملت إشارة واضحة على أن الجنوب لكل أبنائه، فمن خلال الصفوف الوطنية المتراصة ضد التحديات، يقف الجميع تحت راية المجلس الانتقالي للمضي قدما في مسار استعادة الدولة.

المنجزات التي حققها الجنوب على مدار الفترات الماضية، والتي تحققت في الأساس بفضل هذه الشراكة، تحتم ضرورة المحافظة على حالة الوعي للتغلب على هذه التحديات متعددة الأوجه.

وهذا الوعي يفرض ضرورة التلاحم بجانب المجلس الانتقالي للتمكُّن من مواصلة النجاحات السياسية التي حققها الجنوب، وهو ما يحمل أهمية كبيرة لتفويت الفرصة على القوى المعادية الساعية لاختراق الصف الوطني الجنوبي.

والهدف الأسمى من تعزيز التلاحم وراء المجلس الانتقالي، هو العمل على استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، كما أنه يساهم في تحقيق نقلات نوعية متتالية تعود بالنفع على المواطن الجنوبي.