مراكز التحفيظ القرآنية .. شاهدة العصر على المخططات الطائفية الحوثية
يومًا بعد يوم، تقدم المليشيات الحوثية الإرهابية الكثير من الأدلة على وجهها الطائفي تنفيذا لتعليمات وجهتها لها إيران في هذا الصدد.
ومثّلت الاعتداءات على مراكز تحفيظ القرآن الكريم، أحدأشكال الجرائم ذات الوجه الطائفي من قِبل المليشيات الحوثية على مدار سنوات حربها العبثية.
وفي أحدث صنوف هذا الإجرام الخبيث، أقدمت المليشيات الحوثية على تحويل مراكز تحفيظ القران في المحافظة إلى حسينيات فارسية وذلك في محافظة الحديدة.
وفي التفاصيل، حوّلت المليشيات الحوثية مراكز تحفيظ القرآن إلى حسينيات مستنسخة فارسيا وعراقيا، واستخدمت مكبرات صوت للمحاضرات والأناشيد الطائفية والبكائيات واللطم.
يأتي هذا فيما أكّد سكانٌ أن مراكز تحفيظ القرآن الكريم في عموم محافظة الحديدة أصبحت تحت سيطرة ما الخرافات الحوثية والترويج لولاية زعيم المليشيات المدعو عبدالملك الحوثي مع إقامة المحاضرات الطائفية.
المليشيات الحوثية تتوسع في ممارساتها الطائفية لمنح المناطق الخاضعة لها صبغة إيرانية مشبوهة، بما ينذر بتداعيات بالغة الخطورة.
وتستهدف الأجندة الإيرانية، جعل المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، نسخا مشابهة من عواصم عربية طالتها أجندات الدمار لخدمة مؤامرات طهران التي تُوصف بأنها السبب الرئيسي في مخططات الفوضى.