7 سنوات على تأسيس المجلس الانتقالي.. بدأ بتفويض شعبي وحلّق في آفاق استعادة الدولة

الخميس 9 مايو 2024 22:32:55
testus -US

يترقب الجنوبيون، حلول الذكرى السنوية السابعة لإعلان الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي تأسيس وتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي في 11 مايو 2017.

تشكيل المجلس الانتقالي جاء بموجب إعلان عدن التاريخي الذي صدر في الرابع من مايو 2017، تتويجا لتفويض شعبي صدر من الجنوبيين للرئيس القائد الزُبيدي ليحمل على كاهله مهمة العمل على تحقيق وتلبية تطلعات الجنوبيين لاستعادة دولتهم.

تأسيس المجلس الانقتالي كان بمثابة إنجاز ثوري جنوبي عظيم، وضع لبنات رئيسية من أجل يتقدم الجنوب بمزيد من المنجزات السياسية على مسار استعادة الدولة، اعتمادا على نهج ثوري حازم لا يقبل المساس به.

واجتمع الشعب الجنوبي، وراء قيادته السياسية كونه يمثّل كيانا وطنيًّا يحمل على عاتقه مهمة استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، بحدود ما قبل 21 مايو 1990.

ومثّل المجلس الانتقالي، كيانا وطنيا يحمل قضية شعب الجنوب العربي ومشروعه الوطني التحرري على عاتقه، بعدما حصل على تفويض شعبي يتم تجديده في مختلف المناسبات تأكيدا على أهمية هذه الحالة الثورية الجنوبية.

وجسَّد المجلس الانتقالي أيضًا مصالح وتطلعات شرائح وفئات المجتمع بمختلف أطيافهم ومشاريعهم السياسية والفكرية والاجتماعية، وغيرها، وجمع الجنوبيين على كلمة واحدة من أجل ترسيخ مسار استعادة الدولة.

منجزات عديدة حققها المجلس الانتقالي منذ تأسيسه، لعل في مقدمتها المكانة السياسية المرموقة التي تحظى بها قضية شعب الجنوب، في الوقت الحالي.

فعلى مدار السنوات الماضية، سعت القوى المعادية للجنوب لأنْ يتم استهداف قضية الشعب العادلة، اعتمادًا على مخطط التهميش والإقصاء الذي طال حق الجنوب في استعادة دولته.

إلا أن المجلس الانتقالي غرس سياسات رصينة، ساهمت في زيادة حالة التلاحم على الجبهة الداخلية، أما على الصعيد الخارجي فقد جرى التأكيد على أهمية تطلعات شعب الجنوب من أجل ضمان الاستقرار الإقليمي.

وساهمت النجاحات الجنوبية، في التأكيد على أن حلم استعادة الدولة أصبح أقرب من أي وقت ممكن، وهو مسار لن يتراجع عنه الجنوبيون بأي حال من الأحوال.