تعاون الجنوب مع المؤسسات الدولية.. مواجهة للتحديات وحضور لقضية الشعب
يكثف الجنوب من التواصل والتنسيق والتعاون مع المؤسسات والمنظمات الدولية عملًا على مجابهة التحديات الراهنة لا سيّما تلك التي تثيرها المليشيات الحوثية الإرهابية.
ويولي المجلس الانتقالي اهتماما فريدا بهذا المسار، في ظل الشراكة التي تحمل قدرا كبيرا من الأهمية في إطار العمل على الدفع بالأولويات في مواجهة التحديات الراهنة.
أحدث هذه التحركات تمثّلت في مشاركة عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل الخاص للرئيس الزُبيدي للشؤون الخارجية عمرو البيض، عبر تقنية الاتصال المرئي، ممثلي مجموعة من الدول في مجلس الأمن الدولي.
وقدّم البيض إحاطة حول آخر التطورات في الجنوب واليمن، مستعرضاً الأوضاع الاقتصادية وتصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية المتزايد في البحر الأحمر وإمكانية العودة إلى مسار السلام في المرحلة الحالية.
تطرق البيض في الإحاطة إلى التصعيد الأخير لمليشيا الحوثي ضد موظفي الأمم المتحدة، حيث دعا البيض لمحاسبة المسؤولين وحماية العاملين في المجال الإنساني.
حرص الجنوب على عقد هذه اللقاءات، يأتي انطلاقًا من الضرورات الملحة في الفترة الحالية، لا سيّما أن المليشيات الحوثية ترفع من وتيرة إرهابها وتتمادى في التصعيد عبر مختلف الجبهات.
ويمثل هذا التنسيق وسيلة لحشد الجهود اللازمة من أجل التعامل مع هذه التحديات، وحشد الجهود المختلفة في إطار العمل على تعزيز حالة الاستقرار.
على الصعيد الداخلي فيما يخص قضية شعب الجنوب، فإنّ هذا الحضور الدولي يساهم في تعزيز حضور قضية شعب الجنوب ضمن مسارات الحل السياسي الشامل.
ويقوض هذا المسار، من أي مخططات تستهدف تهميش قضية شعب الجنوب وإقصائه من المشهد.