ما أهمية لقاءات الرئيس الزُبيدي بالمهنئين بالأعياد؟
واصل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، سنّته الحميدة التي يحرص عليها في كل مناسبة وتحديدا الأعياد.
وباتت مشاهد استقبال المهنئين بالعيد، من بين المظاهر التي يتباعها المواطن الجنوبي وهو يرى قيادته السياسية حريصة على البقاء قيد تواصل مستمر مع شعبها.
ومع حلول عيد الأضحى، استقبل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، اليوم الأحد، جموع المهنئين بالعيد.
وتبادل الرئيس القائد مع جموع المهنئين من أعضاء هيئة الرئاسة، ورؤساء الهيئات المساعدة، والهيئات التنفيذية والقيادات المحلية للمجلس الانتقالي في العاصمة عدن، والشخصيات الاجتماعية، والتربوية، والإعلامية، والسياسية، والرياضية، وقيادات السلطة المحلية، والعسكرية والأمنية، وعموم المواطنين، التهاني بحلول عيد الأضحى المبارك.
وأكّد الرئيس القائد أن هذه الأيام المباركة تمثل فرصة لتقوية أواصر الأخوة، وتعزيز الترابط والتلاحم بين أبناء المجتمع.
من جانبهم، عبّر المهنئون عن سعادتهم بلقاء الرئيس الزُبيدي والسلام عليه، وتبادل التهاني معه بالعيد، مثمنين الجهود التي يبذلها لوقف التدهور الاقتصادي والخدمي.
كما شدد على أهمية العمل إعادة تفعيل دور المؤسسات الإيرادية والإنتاجية، سائلين المولى العلي القدير بأن يعيد العيد وقد تحقق لشعبنا ما يصبو إليه من تطلعات وأهداف.
اللقاء المتواصل للقيادة السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي مع شعبها تحمل أهمية كبيرة في إطار الدفع نحو توطيد التلاحم الوطني ومن ثم خدمة القضية الوطنية المتمثلة في استعادة الدولة.
وهذا المسار يتطلب ويستلزم أن يكون الجنوب صفا واحدا في مواجهة التحديات، بما يفوّت الفرصة على أي محاولة للمساس بحالة الاصطفاف الوطني الداخلي.
في الوقت نفسه، فإنّ مثل هذه المناسبات تكون فرصة جيدة لتستمع فيها القيادة الجنوبية لهموم وتطلعات شعبها، ومن ثم رسم بوصلة تحركات العمل الوطني وفقا لهذه التطلعات.