الإرهاب الحوثي ضد الجنوب.. جرائم حرب مسعورة لا تسقط بالتقادم
في الوقت الذي تتكبد فيه المليشيات الحوثية الإرهابية خسائر مدوية على يد القوات المسلحة الجنوبية، فإن قوى الشر الإرهابية تتعمد النيل من الجنوبيين.
تجلى هذا الإرهاب الخبيث في إقدام المليشيات الحوثية الإرهابية على استهداف الأعيان المدنية بالمقذوفات شمالي محافظة الضالع.
وفي التفاصيل، شنت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، قصفاً عشوائيًا باتجاه البلدات والمناطق السكنية شمال الضالع.
جاء ذلك أثناء احتفالها بما يسمى يوم الغدير بحسب معتقداتها الطائفية، والذي يصادف ليلة الـ18 من شهر ذي الحجة بحسب التقويم الهجري.
وقامت المليشيات الحوثية باستهداف مناطق حجر المشاريح وقروض وسُليم ومريس شمال وشمال غرب المحافظة بعيارات نارية متفرقة أبرزها مدفعية 23 ومقذوفات pmb بكثافة وبشكل عشوائي وذلك أثناء احتفالها بهذه المناسبة إلى جانب اشعال الاطارات والألعاب النارية في مناطق سيطرتها.
وعادة ما تقوم المليشيات الحوثية المدعومة من إيران في كل عام أثناء احتفالها بهذه المناسبة بالقصف العشوائي والكثيف باتجاه الأعيان المدنية شمال الضالع، وقد سقط على إثرها ضحايا مدنيون في أوقات سابقة.
وتتخذ المليشيات الحوثية من هذه المناسبة وسيلة لقتل الأبرياء وترويع النساء والأطفال بحسب وصف السكان، ويذكر أن المليشيات الحوثية تقوم بالاحتفاء بهذه المناسبة امتثالاً لتعاليم مذهبها الشيعي الاثنى عشري.
توجيه المليشيات الحوثية إرهابها ضد المدنيين أمر ليس بالمستغرب لكنه يضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم التي يتم ارتكابها على الأرض.
وتستهدف المليشيات الحوثية من خلال هذه الجرائم زيادة الضغط على الجنوب وقيادته واستنزاف قواته المسلحة، عبر سلسلة طويلة من العمليات الإرهابية.
وتُصنف الجرائم التي ترتكبها المليشيات اليمنية ضد الجنوبيين بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وبالتالي لا يمكن أن تسقط بالتقادم، وستلقى قوى الإرهاب العقاب والجزاء المناسب عليها.