إقرار حوثي بتفاقم معدلات الجريمة.. إجرام وإرهاب صنعته المليشيات
اعتراف لافت من المليشيات الحوثية الإرهابية بأن المناطق الخاضغة لسيطرتها تغرق بين براثن فوضى معيشية شاملة وواسعة النطاق.
ففي ظل تصاعد منسوب الجرائم بمختلف أنواعها، نتاجًا للفوضى الأمنية العارمة وانتشار العصابات المسلحة، اعترفت المليشيات الحوثية بوقوع 2875 جريمة خلال شهر مايو الماضي.
الاعتراف الحوثي ورد في سياق تقرير صادر عما يسمى مركز الإعلام الأمني للمليشيات الإرهابية المدعومة من إيران.
تقرير المليشيات الحوثية أفاد بأن أغلب الجرائم التي تم تسجيلها الشهر الماضي تنوعت بين جرائم القتل والاعتداء والخطف ونهب الممتلكات، والسرقات بما فيها سرقة المنازل والمحلات التجارية والسيارات والدراجات النارية.
هذه ليست المرة الأولى التي تقر فيها المليشيات الحوثية بارتفاع منسوب الجرائم التي تسجلها المناطق الخاضعة لسيطرة هذه المليشيات الإرهبية.
ففي إحصاء سابق، أقرت المليشيات الحوثية بأكثر من 70 ألف جريمة جنائية خلال الخمس سنوات الأولى من عمر الحرب.
سياسات المليشيات الحوثية تقوم على صناعة فوضى شاملة في مسعى مشبوه لإطالة أمد الحرب، وإتاحة الفرصة أمام جرائم السطو والنهب التي تُمكِّن قيادات وعناصر المليشيات الحوثية من تحقيق ثروات طائلة.
ويمهد هذا الوضع لتفاقم حالة الفوضى على النحو الذي يفتح الباب أمام كلفة تدفعها المليشيات الحوثية نفسها، عبر توسيع دائرة الانتقام من قيادات وعناصر المليشيات كونها المسؤولة عن تعميق حالة الفوضى.