الحرب على الإرهاب.. الجنوب يواصل انتصاراته
رأي المشهد العربي
مع مرور تسع سنوات على تحرير محافظة الضالع من الإرهاب اليمني المسعور، تظل هذه المعركة واحدة من المحطات الفارقة على صعيد التحرر الوطني الجنوبي.
مرور هذه السنوات على تحرير الضالع لا يعني أن المعركة انتهت، فمن الملاحظ أن قوى الإرهاب تواصل إرهابها المسعور ضد الجنوب بما ذلك محافظة الضالع، التي تتعرض لمؤامرات مشبوهة يُراد منها النيل من أمن واستقرار الجنوب بالكامل.
وعلى الرغم من ضراوة الإرهاب اليمني الغاشم الذي أثير ضد الضالع على مدار الفترات الماضية، إلا أنَّ المحافظة ظلّت عصية على السقوط بين براثن هذا الإرهاب الغاشم، بفضل القوات المسلحة الجنوبية التي تقف شامخة وقوية في مواجهة كل صنوف الإرهاب.
8/8 الذكرى التاسعة لاستكمال أهداف معركة تحرير الضالع والشريط الحدودي.
عملية تحرير الضالع تشهد على دور عظيم للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي على رأس المقاومة الجنوبية آنذاك بقيادته لهجوم كبير من عدة محاور ضمن الخطة العسكرية المعدة لتحرير المحافظة.
استطاعت الضالع أن تدحر الإرهاب الحوثي وتكبد المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران خسائر غير مسبوقة وصولًا إلى التحرير الكامل الذي كان نقطة انطلاق ملحمية لفرض الأمن والاستقرار على التراب الوطني الجنوبي.
فقبل تسع سنوات كانت الضالع على موعد مع طرد آخر عنصر يمني محتل، بعدما سعت تيارات الإرهاب للنيل من الجنوب واستقراره وليكون مرتعًا لفوضى شاملة.
وفيما لا تزال الحرب مستمرة، تلتزم القيادة الجنوبية بتوفير كل الدعم اللازم والمطلوب للقوت المسلحة في إطار مكافحة الإرهاب، والتصدي لكل من تسوّل له نفسه محاولة النيل من الجنوب واستقراره.