مبدئياً.. إسرائيل توافق على تخفيف قيود عودة السكان إلى شمال غزة
أعلن الجانب الإسرائيلي في محادثات وقف إطلاق النار بالقاهرة اليوم الأحد، عن موافقته بشكل مبدئي على تخفيف القيود على عودة سكان شمال قطاع غزة إلى أماكن سكنهم.
وأشارت مصادر مطلعة لوسائل الإعلام، إلى أن الأسبوع الأول من سبتمبر، سيشكل الموعد المبدئي لإعادة تأهيل معبر رفح؛ تمهيدا لبدء تشغيله، علماً بأن إسرائيل طالبت بمزيد من الوقت لتسلم ردها بهذا الشأن.
كما أكدت المصادر أن الجانب الإسرائيلي لا يزال يتحفظ على بند وقف عمليات تصفية قادة الفصائل الفلسطينية.
ووصل فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد إلى القاهرة؛ للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات الهادفة إلى إبرام صفقة تبادل واتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت مصادر لوسائل إعلام عربية، إن حماس تريد وقتا لحصر أعداد المختطفين الأحياء والأموات بشكل كامل.
ورأى منسق شؤون الأسرى والمفقودين في السابق دافيد ميدان في حديث لإذاعة "مكان" العبرية أن الظروف بالنسبة لـ"حماس" أصبحت مواتية للقبول بصفقة معينة، وأن الأمر يصح أيضا بالنسبة للمفاوضين الإسرائيليين، ولكن ليس بالنسبة لكل المستوى السياسي في البلاد.
ومن جانبه، أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أن المفاوضات انطلقت بـ5 عناوين رئيسية هي "وقف إطلاق النار، وسحب القوات من كل القطاع وإغاثة النازحين ثم صفقة تبادل عادلة بين الأسرى".
وشدد حمدان، على أن "وقف العدوان هو أولوية أولى، وإسرائيل مازالت تماطل حتى هذه اللحظة. وأخبرنا الوسطاء بعد اجتياح رفح أن العدو الصهيوني لا يريد وقف إطلاق النار، كما أن الاحتلال وضع شروطا جديدة لقبول الاتفاق وتراجع عما وافق عليه مسبقا، والوفد أبلغ الوسطاء اليوم برأينا".