أكاذيب حول حماية الأراضي.. جولة جديدة من الحرب على الجنوب
لا تتوقف المخططات المشبوهة لتيارات الإرهاب اليمنية التي تقوم على ترويج الأكاذيب والافتراءات ضد الأجهزة والمؤسسات الجنوبية في محاولة خبيثة لتشويه جهودها.
وفي مقابل سيل من الشائعات والأكاذيب، تحرص المؤسسات الجنوبية على دحض هذه الافتراءات وإظهار الحقائق كاملة أمام الرأي العام الجنوبي.
حدث ذلك مع وحدة حماية الأراضي التي دحضت ونفت ادعاءات باعتداء أفراد يتبعونها على مواطن في منطقة الحسوة.
وفي التفاصيل، نفت وحدة حماية الأراضي ما يتم تداوله في منصات التواصل الاجتماعي أن افراد تابعين لها اعتدوا على مواطنين في منطقة الحسوة بمديرية البريقة.
وقالت إن هؤلاء المسلحين عبارة عن بلاطجة تم فصلهم من قوات الطوارئ سابقًا، وتم نزولهم للمارسة أعمال بلطجية بقوة السلاح خارجة عن النظام والقانون.
وأكدت وحدة حماية الأراضي أن هولاء لا ينتسبون لوحدة حماية الأراضي نهائيا، موضحة أن قوات الأمن قامت بدورها وواجبها وألقت القبض على أحد هؤلاء المسلحين وهو المدعو سيار سيف حسن صالح.
وطالبت وحدة حماية الأراضي التحقيق مع المدعو سيار، إضافة إلى متابعة استكمال عملية القبض على الهاربين الآخرين واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضدهم بموجب ما ارتكبوه بحق المواطن وبحق وحدة حماية الاراضي من حيث انتحال صفتها وهويتها.
وعبرت عن استغرابها الزج باسمها في كل حدث يقدم على فعله خارجون عن القانون أو مدفوعين لهم اهداف أخرى، منها تشويه سمعة وحدة حماية الأراضي وإعادة بؤرة الاقتتال والصراع وهوه الشئ الذي توقف كلياً منذ انشائها.
وأشارت إلى أنها لا تستغرب أن هناك متربصين مدفوعين من جهات أضرها استتباب الأمن وإعادة الحقوق لأصحابها وتوقف فوضى الأراضي العارمة التي شهدتها عدن سابقاً وخسروا الكثير من مصالحهم الشخصية بعد إنشاء وحدة أمنية مستقلة تهتم بهذا الشأن.
وقالت إنها تعمل بكل شفافية وهي جهة تنفيذية لا تقوم بالفصل بقضايا المتنازعين ولا تختص بتحصيل أي رسوم أو ما شابه ذلك سوى عن طريق تصاريح البناء الصادرة من مكاتب الاشغال أو غير ذلك، حيث تقوم بإصدار إشعارات بناء مجانية بموجب تراخيص مكاتب الأشغال الصادرة من المديريات وتقوم بإحالة قضايا النزاع للقضاء والنيابات.
تمثل هذه الواقعة مرحلة جديدة من مراحل الاستهداف النفسي للجنوب، التي تقوم على ترويج كم كبير من الأكاذيب ضد الجنوب.
وتندرج هذه المخططات في مسار محاولة العمل على خلق حالة فوضوية في أرجاء الجنوب، اعتمادًا على محاولة العمل على النيل من التلاحم بين الشعب ومؤسساته.
ويجري التعويل في مواجهة هذا الاستهداف المشؤوم، على حالة الوعي التي يمتلكها الشعب الجنوبي، حيث دائمًا ما يرد على هذه الاستهدافات بمزيد من التكاتف وراء قيادته.