الاغتيالات.. سلاح إخواني وحشي أثار الإرهاب ضد الجنوب
دائمًا ما ارتبط اسم حزب الإصلاح الإخواني، بممارسة إرهاب غاشم ركَّز في المقام الأول على استهداف الجنوب للنيل من أمنه واستقراره، وعملًا على تصدير الفوضى لأراضيه.
وفيما تكثر الأدلة على حجم إرهاب الإخوان، فإن الحكم الصادر عن المحكمة الجزائية المتخصصة بالعاصمة عدن، بالإعدام حدًّا على المتهمين في قضية اغتيال الشيخ عبدالرحمن مرعي العدني، مؤسس مركز دار الحديث بالفيوش، جاء تأكيدًا جديدًا على تمادي تطرف وإجرام هذا الفصيل.
والشيخ عبدالرحمن مرعي العدني شخصية كان لها تأثير دعوي واجتماعي كبير، وهو مؤسس مركز دار الحديث الذي يُعدّ منارة للعلم الشرعي في الجنوب، وكان قد تم اغتياله في 28 فبراير من عام 2016.
وصدر حكم الإعدام ضد المتهمين خالد علي سالم الأصبحي، ومحمد علي عبد الله، وهو على ارتباط وثيق بحزب الإصلاح الإخواني الإرهابي.
واعترف هذان الإرهابيان أمام سلطات التحقيق بانتمائهما لتنظيم الإخوان الإرهابي، في تأكيد جديد حول الإرهاب المستفحل من قِبل هذا الفصيل في استهداف الجنوب.
جاءت هذه الاعترافات لتؤكد زيف المزاعم التي روجها حزب الإصلاح الإرهابي وأبواقه الإلكترونية التي اعتادت على ترويج الافتراءات ضد القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، وكذلك ضد دولة الإمارات.
فقد عمل تنظيم الإخوان الإرهابي على مدار الفترات الماضية، على محاولة إلصاق هذه الاتهامات الزائفة ضد القيادة الجنوبية ودولة الإمارات، غير أن اعترافات العنصرين الإرهابيين جاءت لتفضح أكاذيب هذا الفصيل الإرهابي الذي اعتاد أن يروج هذه الافتراءات.
ولم يكن هذا الإرهاب الغاشم إلا دليلًا جديدًا على حجم تمادي تنظيم الإخوان في صناعة الإرهاب الغاشم ضد الجنوب، وهو إجرام ركّز بشكل كبير على اغتيال أئمة وخطباء المساجد في الجنوب، وقد جرى التركيز على تنفيذ عمليات الاغتيال في العاصمة عدن.
فمنذ فرض الوحدة المشؤومة على الجنوب بقوة القمع والإرهاب والفتاك، توسعت المليشيات الإخوانية في ممارسة الإرهاب بما تضمنه ذلك من إشهار سلاح الاغتيالات ضد الجنوب.
وجاءت جرائم الاغتيالات التي ارتكبتها المليشيات الإخوانية الإرهابية استنادًا إلى فتاوى لدعاة الإرهاب وقادة الدم والتطرف، أباحت إزهاق أرواح الجنوبيين، واستحلت دماءهم وقتلهم بما كشف الوجه الإرهابي لهذا الفصيل.