الاستثمار في الجنوب.. سبيل الانتقالي لمواجهة حرب الخدمات

الاثنين 16 سبتمبر 2024 21:32:24
testus -US

يكافح المجلس الانتقالي، على كل المستويات عملًا على تحسين الأوضاع المعيشية، في خضم واقع وأعباء معيشية مروعة صنعتها حرب الخدمات الضارية التي جرى شنّها على الجنوب.

ويقود المجلس الانتقالي حراكًا كبيرًا على الصعيد الاستثماري لما يُحدثه ذلك من آثار إيجابية على صعيد تحسين الأوضاع المعيشية في الجنوب، استغلالًا للواقع الأمني المستقر وحجم التطور الذي أحدثته القيادة الجنوبية على صعيد البنية التحتية.

وفي هذا الإطار، التقى علي الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الأحد، علي أحمد جرهوم، رئيس الهيئة العامة للاستثمار.

واطّلع الكثيري خلال اللقاء، على سير عمل الهيئة وفروعها بالمحافظات، ونسبة المشاريع الاستثمارية المسجلة لدى الهيئة خلال الفترة الماضية، وجهودها المتواصلة لدعم المشاريع الإستثمارية من خلال إنجاز جميع المعاملات المتعلقة بها، وتسهيل عملها وفقاً لأحكام القانون، وإيجاد الحلول المناسبة للعراقيل التي تعترض سير عمل المشاريع الاستثمارية.

كما استمع الكثيري إلى شرح وافٍ عن الجهود التي تبذلها الهيئة لتوفير بيئة مشجعة وجاذبة لاستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية وتحقيق التنمية المستدامة، والدراسات التي أعدتها في هذا الجانب.

وأشاد القائم بأعمال رئيس المجلس، بالجهود التي بذلتها وتبذلها الهيئة العامة للاستثمار لخلق الفرص الاستثمارية في العاصمة عدن وبقية المحافظات.

وأكد دعم المجلس الانتقالي بقيادة رئيس المجلس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، لجهود الهيئة، واستعداده لتقديم كافة التسهيلات لها، بما يمكنها من توفير بيئة آمنة تجذب المستثمرين، في جميع القطاعات الحيوية.

حضر اللقاء، مازن ناصر عبدالله، ضابط مشاريع الهيئة العامة للاستثمار، وليزا جعفر محمد، سكرتيرة مدير عام الهيئة العامة للاستثمار، ورياض خالد، رئيس مكتب رئيس الجمعية الوطنية.

رسالة المجلس الانتقالي في هذا اللقاء، تحمل أهمية كونها تؤكد حجم اهتمام القيادة السياسية بالمجال الاستثماري باعتبار أنه حجر الزاوية الأساسي على صعيد تحقيق انتعاشة معيشية كاملة في الجنوب.

وتقوم الاستراتيجية الجنوبية في مجابهة حرب الخدمات، على إرساء دعائم الأمن والاستقرار وتحسين وضع البنية التحتية، ليكون الجنوب مؤهلًا قدر الإمكان لانطلاقة استثمارية تلبي تطلعات شعبه.

وتساهم هذه التحركات في وضع حد لهذه الأعباء، وتضمن المضي قدما في مسار تحقيق مزيد من المنجزات عبر تقويض مخططات الفوضى المشبوهة التي يُراد منها استهداف الجنوب على كل المستويات.