ضربة استراتيجية.. حزم جنوبي تجاه ملف المهاجرين في العاصمة عدن
جهود أمنية كبيرة تُبذل في محافظات الجنوب وفي القلب منها العاصمة عدن، عملًا على مواجهة التحديات المثارة من وجود اللاجئين.
الحديث عن تمكن قوات الحزام الأمني من ضبط ثلاثة مهاجرين متنكرين بزي نسائي غرب العاصمة عدن.
وفي التفاصيل، تمكنت قوات حزام طوق العاصمة عدن، من ضبط نقطة راس عمران غرب عدن، ثلاثة مهاجرين أفارقة متنكرين بزي نسائي كانوا في طريقهم للعاصمة عدن .
وقال مصدر في العمليات المركزية للحزام الأمني إن أفراد نقطة راس عمران أوقفوا سيارة نوع "هيلوكس "قادمة من مديرية المضاربة وعلى متنها ثلاثة أشخاص متنكرين بزي نسائي.
وأضاف المصدر أن السيارة كانت قادمة من مديرية المضاربة،وفي طريقها للعاصمة عدن، وعند تفتيشها، اكتشف أن الركاب الثلاثة هم مهاجرون أفارقة غير شرعيين، متنكرين بزي نسائي، كانت برفقتهم امرأة أخرى.
ولفت إلى أنه جرى تحويل جميع الموقوفين إلى مقر قيادة طوق عدن لاستكمال التحقيقات،ومن ثم تسليمهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
تحمل هذه الضربة الأمنية أهمية بالغة واستراتيجية، كونها تصب في إطار العمل على مواجهة التحديات الخطيرة التي تثار ضد الجنوب من جراء ملف المهاجرين.
فعلى مدار الفترات الماضية، شكّل هذا الملف خطرًا متصاعدًا على أمن الجنوب سواء من حيث الدفع بعناصر إرهابية فوضوية ترتكب عمليات إجرامية تستهدف الجنوب.
كما أن هناك تهديدًا آخر يتمثل في أن هذه العناصر تمثل إثقالًا لكاهل الجنوب بالكثير من الأعباء في ظل الضغوط المستمرة على المنظومة الخدماتية والمعيشية.
هذا التعامل الحاسم لا يعني أن الجنوب لا يتعامل بكل إنسانية مع هذا الملف، غير أن الأولوية المطلقة في هذا الإطار تكون لفرض لغة الحسم ودولة القانون.