الاصطفاف وراء المجلس الانتقالي.. إرادة جنوبية لحماية مكتسبات قضية الشعب
رأي المشهد العربي
تنعش الجولات الخارجية التي يجريها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، لا سيما مشاركته الفعالة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، آمال الجنوبيين لتوطيد الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات المختلفة.
الرئيس الزُبيدي من جانبه، يقود مسار قضية شعب الجنوب، وينقلها إلى مختلف المحافل الدولية، لتحقيق مكتسبات يتم البناء عليها في مسار استعادة الدولة كاملة السيادة.
ترسيخ هذا المسار يتطلب من الجنوبيين تكثيف حجم التكاتف وراء الرئيس القائد الزُبيدي، لتمتين صلابة الجبهة الوطنية الداخلية في مواجهة مخططات مشبوهة تستهدف حالة التلاحم التي يعيشها الجنوب.
حتمية هذا الاصطفاف الوطني الجنوبي يتعلق بطبيعة المرحلة الراهنة، حيث يعيش الجنوب العربي وقضية شعبه العادلة في مرحلة مفصلية ومهمة.
حالة التكاتف التي يبنيها الشعب الجنوبي يمكن القول إنها تمثل جدار الصد في مواجهة حجم كبير من صنوف المؤامرات المشبوهة من تيارات الشر اليمنية وأذرعها المسعورة في استهدافها للجنوب.
وحالة التكاتف التي تتضمن تجديدًا لروح النضال الوطني الجنوبي، تضمن للجنوب تحقيق مزيد من المكتسبات التي تحمي مسار التطلعات الوطنية في مسار استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.