الدعم الدولي للجنوب ضد الإرهاب.. خطوة حتمية لتحقيق الاستقرار
رأي المشهد العربي
إنجازات كبيرة حققها الجنوب العربي خلال الفترات الماضية، في إطار الحرب المستمرة على الإرهاب، وفي مقدمتها المليشيات الحوثية وتنظيمي داعش والقاعدة.
انتصارات الجنوب جعلته شريكًا وطرفًا أساسيًا في الجهود المبذولة من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة، وبالتالي لا يمكن أن يكون هناك بديلًا لهذه الجهود.
نجاحات الجنوب في هذا الصدد، دفعت الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، للدعوة لأنْ يتم دعم الجنوب دوليًّا في إطار الحرب على الإرهاب.
دعم الجنوب في المعركة المستمرة ضد الإرهاب أمرٌ لن يعود بالنفع على الجنوب وحسب، لكن الأمر يشمل العمل على التهديدات المتزايدة التي تثيرها قوى الشر اليمنية التي تتوسع في مؤامراتها ضد الجنوب والمنطقة بشكل كامل.
حتمية دعم الجنوب وقواته المسلحة خطوة ستكون لها الكثير من الفوائد كذلك على الصعيد السياسي، من حيث فتح الباب أمام التسوية الشاملة والمستدامة، وهو أمر لن يتحقق من دون استئصال قوى الإرهاب.
دعم الجنوب في مكافحة الإرهاب على هذا النحو، سيكون من شأنه أن يعالج حال الاختلال التي وقع فيها المجتمع الدولي، على مدار الفترات الماضية، إزاء ما اعتُبر تراخيًّا عن التصدي للإرهاب الحوثي المتفاقم.