قوات النخبة الحضرمية ومهمة فرض الأمن.. تعزيز للقدرات في مجابهة التحديات
تواصل قوات النخبة الحضرمية، جهودها الساعية إلى تعزيز قدراتها لتكون قادرة على صون الأمن والاستقرار في أرجاء حضرموت.
ففي هذا الإطار، دشَّنت قوات النخبة الحضرمية، بالمدرسة القتالية، في المكلا، الدورة الأولى لإعداد وتأهيل قادة السرايا، بحضور محافظ حضرموت، رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة، الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب سعيد بارجاش.
ويتلقى المشاركون في الدورة المعارفَ، والعلوم العسكرية النظرية والتطبيقية، كما يتلقى المشاركون في القاعات الدراسية، أو على الخارطة، أو في الميدان، على أيدي كوادر مخضرمة ومؤهلة، العلومَ التطبيقية الضرورية.
وتصنع هذه العلوم والمعارف، منهم قادة ومُربين عسكريين، يتحلون بالروح والمسؤولية الوطنية العالية، والخبرات والمهارات العلمية والعسكرية، والوعي السياسي المعاصر.
وهذه هي الدورة الأولى في إعداد وتأهيل قادة السرايا بالمنطقة العسكرية الثانية، ضمن جهود التأهيل الحديث، لرفع قدرات قادة السرايا ومهاراتهم، وصفاتهم العسكرية والقيادية، في تجاوز المعضلات التكتيكية، التي تواجههم أثناء قيادتهم لوحداتهم العسكرية، في السلم والحرب.
وتستمر الدورة خلال الفترة من الـ6 من أكتوبر حتى الـ30 من ديسمبر 2024، وتمتد لـ372 ساعة دراسية في التكتيك العام والاستطلاع والتكتيك الدفاعي الجوي والإداري والتحليل الفني والإدارة العسكرية والتأمين والهندسة وتدريبات عملية ونظرية وأنشطة رياضية وثقافية وتدريب وتوجيه معنوي.
تحمل مثل التحركات أهمية كبيرة في إطار تعزيز القدرات الفريدة التي تتخلى بها قوات النخبة الحضرمية، التي تمثّل درعًا وسيفًا كبيرًا وقويًّا في إطار حماية حضرموت من براثن الفوضى الشاملة.
ويتمسك الجنوبيون بأن تتولى قوات النخبة الحضرمية الملف الأمني بالكامل في أرجاء محافظة حضرموت، وتحديدًا قوات الوادي والصحراء لتنقل إليها حالة الاستقرار التي غرستها قوات النخبة في ساحل حضرموت.
وتولي القيادة الجنوبية، عناية كبيرة بالعمل على تعزيز هذه القدرات لتكون القوات الجنوبية وكافة الأجهزة الأمنية على قدرة كاملة بالعمل على مجابهة التحديات التي يتعرض لها الجنوب على الأرض.