محافظ حضرموت وسفير كوريا يبحثان تعميق التعاون الاقتصادي والتجاري
ناقش محافظ حضرموت، مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم السبت، مع السفير الكوري لدى اليمن، "بونج كاي دو"، في لقاء بمدينة المكلا. أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصاد والتجارة والتعليم الفني والاستثمار والصحة.
استعرض اللقاء مستجدات الوضع الإنساني في حضرموت في ظل تزايد المعاناة جراء اعتداء المليشيات الحوثية المدعومة من إيران على ميناء الضبة النفطي وموانئ تصدير النفط واستمرار استهداف خطوط الملاحة البحرية.
وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين التي انطلقت منذ العام 1985 والتحضير للاحتفاء العام القادم 2025م بمرور 40 عامًا على انطلاق العلاقات الدبلوماسية، إضافة إلى دور كوريا الجنوبية في دعم الاستقرار والسلام بوصفها عضو بمجلس الأمن الدولي ورئيس لجنة العقوبات الخاصة باليمن.
تطرق الطرفان إلى آليات تطوير الشراكة الاقتصادية، وتبادل الخبرات والتجارب في مختلف المجالات، والتحضير لافتتاح المعمل الكوري للتدريب على الطاقة المتجددة بحضرموت.
وتطلع المحافظ لتعاون مشترك ودور كوري أكبر في دعم مسارات التنمية والتعليم والصحة، معربًا عن الاعتزاز بالعلاقات المتميزة بين بلادنا وكوريا الجنوبية، وما تقدمه كوريا من مساعدات انسانية وتنموية.
وجدّد السفير الكوري، تأكيد دعم بلاده لجهود تحقيق السلام في اليمن، ومواصلة تقديم المساعدات التنموية والإنسانية، إلى جانب دعم برامج التدريب والتأهيل لبناء القدرات والكفاءات الشابة في المعاهد الفنية والتقنية.
ونبه إلى تدهور التبادل التجاري بين البلدين بسبب الأزمة الحالية التي تشهدها بلادنا، حيث كان النشاط التجاري في أوجه في العام 2014م، حيث بلغ التبادل التجاري 2.7 مليار دولار سنويًا، بما يعادل 9% من الاستهلاك النفطي الكوري.
وتساهم كوريا الجنوبية بنحو 20 مليون دولار سنويًا في المجالات الانسانية، بخلاف اعتماد دعم إضافي في العام 2023م في مجال البرامج التنموية بنحو 12 مليون دولار.