الجنوب والتحرر الوطني واستعادة الدولة.. قرار لا اختيار
رأي المشهد العربي
أجواء وطنية ملحمية يعيشها الجنوب العربي مع قرب حلول ذكرى عيد الاستقلال في 30 نوفمبر، في أجواء تأتي بينما لا يزال الجنوب يتعرض للاستهداف والاحتلال.
ومن خلال قيادة المجلس الانتقالي، حسم الجنوبيون قرارهم ومسارهم وعقدوا العزم على مواصلة الطريق حتى نيل التحرر الوطني ودحر المخططات المشبوهة المثارة من قوى الاحتلال الشيطانية.
إصرار الجنوب على تحقيق حلم استعادة الدولة يعبر عن مشهد نضالي بامتياز ممزوج بالوفاء لتضحيات شهداء الوطن الذين قدّموا أغلى ما لديهم ليحيا الجنوب العربي آمنًا مستقرًا.
المجلس الانتقالي يقود سفينة الوطن من أجل الاستقرار ولن يتراجع عن تحقيق غاية شعبه، ما يعني الالتزام بمجابهة أي تهديدات يتعرض لها الوطن وتحديدًا حال المساس بحق شعبه الأصيل في استعادة دولته.
الجنوب العربي قيادة وشعبًا، يستلهم من بطولات الماضي، مساره النضالي ليتصدى لأعتى تنظيمات الإرهاب وأكثر قوى الشر خسة، تلك التي تشن حربًا ضارية على الجنوب ومقوماته.
الشعب الجنوبي لا يملك خيارًا إلى مواصلة التلاحم وراء المجلس الانتقالي ليدحر المخططات المشبوهة ويتصدى لمحاولات السطو على الوطن ومقدراته، وهو على استعداد لتقديم كل التضحيات الممكنة لمجابهتها.