في ذكرى 30 نوفمبر.. المجلس الانتقالي يقود مسار الجنوب التحرري
تحية وتهنئة بعث بها المجلس الانتقالي بمناسبة حلول عيد الاستقلال فيف 30 نوفمبر، حيث يحتفي الوطن بمرور 57 عامًا على تحرره من الاستعمار البريطاني.
رسائل القيادة الجنوبية جاءت خلال الاجتماع الدوري لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة الأستاذ علي عبد الله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس ورئيس الجمعية الوطنية، وبحضور وزراء المجلس ورؤساء هيئاته.
هيئة الرئاسة حيّت في مستهل اجتماعهان الجنوبيين في الداخل والخارج، والقوات المسلحة، بمناسبة حلول الذكرى الـ57 لعيد الاستقلال المجيد 30 نوفمبر، حيث عبرت عن فخرها واعتزازها بعظمة هذه المناسبة الغالية على قلوب أبناء شعبنا الجنوبي، وما تكتسبه من أهمية تاريخية في مسار نضالاته نحو الحرية والاستقلال.
وشددت الهيئة في اجتماعها على أهمية إحياء الذكرى السنوية لعيد الاستقلال الوطني لتجديد العهد والولاء لمسيرة التحرر، والتأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية، ومواصلة النضال حتى إنجاز كامل الأهداف السامية التي يسعى إليها شعبنا، وفي مقدمتها هدف استعادة وبناء دولته الفدرالية المستقلة، وتحقيق المستقبل الذي يليق بتضحيات الشهداء الأبرار.
كما استمع الاجتماع كذلك إلى عرضٍ موجزٍ من رئيس الهيئة السياسية حول أبرز التعديلات على مسودة الاتجاه الرئيسي والاتجاهات الفرعية لخطة عمل المجلس للعام 2025م، بعد استيعاب الملاحظات المقدمة من الأعضاء ورؤساء الهيئات، تمهيدًا لإقرارها رسميًا.
ذكرى الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر، تأتي لتغرس روح الانتماء بين الجنوبيين، وتجدد التأكيد على استرار نضال الجنوب العربي حتى تحقيق التحرر الوطني ونيل الاستقلال الكامل.
وهذه الروح الوطنية سبيل الجنوبيين من أجل التاكيد على نيل الاستقلال الوطني والإصرار على مواصلة هذا الطريق في مواجهة أعتى تنظيمات الإرهاب المعادية للجنوب.
ومع مسار الجنوب في هذا الإطار، فإن المجلس الانتقالي يقود تطلعات شعبه عبر جهود ملحمية يتصدى فيها للمخططات المعادية، التي تستهدف النيل من حق الجنوبيين في استعادة دولتهم كاملة السيادة.