الحرب النفسية.. مؤامرة القوى اليمنية لعرقلة مسار استعادة الدولة الجنوبية

الثلاثاء 7 يناير 2025 18:10:52
testus -US

رأي المشهد العربي

تواصل القوى اليمنية المعادية حربها النفسية ضد الجنوب، في محاولة فاشلة لتصدير حالة من الفوضى إلى أرجاء الوطن.

وانخرطت أبواق الشر لاستهداف حضرموت، وتحديدًا جهود المنطقة العسكرية الثانية عبر شائعة إطلاق حملة أمنية ضد المكونات السياسية والمجتمعية، في شائعة دحضتها المنطقة العسكرية ولا يمكن أن تنطلي على أحد.

المخطط الذي يقف وراءه تنظيم الإخوان كما جرت العادة يهدف بكل خسة، للنيل من المنطقة العسكرية الثانية والحاضنة الكبيرة التي تملكها في أعقاب النجاحات الكبيرة التي حققتها في إطار الحرب على الإرهاب.

حملات الشر اليمنية المعادية تمثل محاولة رخيصة لابتزاز الجنوب ليس فقط أمنيا لكن حتى سياسيًّا ووطنيًّا، بغية العمل على فض التلاحم الوطني الجنوبي والتوسع في استهداف الوطن عبر تيارات الشر والإرهاب.

ما يحدث من استهداف لحضرموت هو صورة من مشهد أكبر يتعرض فيه الجنوب لحملات ضارية تقوم على ترويج الافتراءات والأكاذيب للنيل من قيادته السياسية والعسكرية ومؤسساته الوطنية، بما يهدف لإعاقة المضي قدمًا في مسار استعادة الدولة.

مجابهة هذه الحملات المشبوهة التي لا تهدأ يتم من خلال تحلي الجنوبيين بأقصى درجات الوعي والاصطفاف وراء قيادتهم لتجاوز هذه التحديات التي تحمل تهديدًا وجوديًّا لقضية الشعب العادلة.

في الوقت نفسه، فإنَّ القيادة الجنوبية لا سيما على صعيد العمل العسكري ملتزمة بحماية الوطن من أي تهديدات، وأن تضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه محاولة العبث بأمن الوطن واستقراره.

وتلك هي الرسالة التي يصطف وراءها الجنوبيون لحماية المكتسبات التي تحققت في الفترات الماضية، مع العمل على تحقيق المزيد منها بما يخدم مسار استعادة الدولة.