عيد عدن.. استقرار رغم أنف الحاقدين والمتآمرين
رأي المشهد العربي
ختمت العاصمة عدن أسبوع عيد الفطر وهي في أبهى حُلَّة لها، بعدما شهدت احتفالات شعبية بأجواء ملحمية أحيا فيها الجنوبيون تلك المناسبة العظيمة.
أجواء الاحتفال بالعيد التي شهدتها عدن بعثت برسالة قوية مفادها أن العاصمة ستظل تنبض بالاستقرار، ولن تسقط في براثن الفوضى التي أثارتها القوى اليمنية المعادية للجنوب العربي.
الاكتظاظ الكبير في العاصمة عدن وحدائقها وأسواقها خلال أيام عيد الفطر، أمر يعبر عن أجواء الفرحة التي يعيشها الجنوب العربي، وفي الوقت نفسه يفند ويدحض أي مزاعم تسوقها القوى المعادية التي تحاول إظهار العاصمة عدن غير آمنة.
مشاهد الابتهاج والاحتفال في العاصمة عدن تمثل نتاجًا لحجم الجهود التي بذلتها السلطة المحلية في العاصمة عدن طوال الفترات الماضية، التي ركزت العمل على تأهيل العاصمة لتكون عند قدر تطلعات الجنوبيين في وطن آمن ومستقر.
تحقيق الاستقرار في أرجاء الجنوب العربي وعلى وجه التحديد في العاصمة عدن يظل أمرًا يحمل تأكيدًا كبيرًا مفاده أن هذا الاستقرار جزء أصيل من سيادة الجنوب على أراضيه وعامل رئيس في مسار التحرر الوطني الجنوبي.
العاصمة عدن تعرضت لاستهداف مشؤوم بين مخططات لإغراقها في فوضى شاملة بجانب محاولة إخضاعها وإسقاطها بين براثن الفوضى وتأزيم الوضع المعيشي والخدماتي أمام المواطنين ضمن حرب شاملة يتعرض لها الجنوب.
استقرار العاصمة عدن خطوة لا يتنازل عنها الجنوب ولا يمكن أن يساوم عليها بأي حال من الأحوال، ما يعني الاستمرار في بذل الجهود التي تساهم في غرس معالم الاستقرار الكامل.