توكل كرمان.. أفعى جندتها قطر لبث سمومها في المنطقة العربية (تقرير)
الثلاثاء 12 فبراير 2019 01:54:00
لا يخفى على أحدٍ الدور الذي لعبته القيادية الإخوانية توكل كرمان في اليمن، منذ 2011م وحتى الآن، فهي أحد الأسباب الرئيسية لوصول اليمن لمستنقع مريب يتهدد فيها عروبته بل وجعلته فريسة سهلة في أيدي الفرس.
واستطاعت "كرمان" حجز مكانًا لها وسط مشاهير السياسة حول العالم، بعد فوزها بجائزة نوبل للسلام، ولكن كان لقطر دورًا كبيرًا في ذلك، من خلال الرشاوي المالية بالإضافة إلى العلاقة القوية التي تجمع بين العائلة المالكة بالدوحة والتنظيم الدولي للإخوان.
وطوال الوقت تحرص توكل كرمان في الحفاظ على صورتها كناشطة حقوقية تُدافع عن الحريات والثورة في كل المناسبات بينما هي في الحقيقة عُبارة عن "دمية"، يجرى تحريكها من قبل من يمسك بخيوطها ويرسم خطواتها ويكتب كلماتها وتصريحاتها.
علاقتها بقطر
ترتبط توكل كرمان بعلاقة قوية بدويلة قطر وتنظيم الحمدين، حيث يستخدمها لبث السموم في اليمن والدول العربية.
وتعتبر "كرمان" حلقة الوصل بين منظمات تابعة لحزب الإصلاح وقطر، حيث تمول الدوحة تلك المنظمات تحت ستار العمل الخيري، ولكن سرعان ما كشفت دول التحالف العربي تلك اللعبة وتم تصنيف تلك الجمعيات في قائمة الإرهاب.
تلك المنظمات كان دورها نشر تقارير مزيفة تستهدف دول التحالف العربي والقوات التي تُحارب الإرهاب باليمن، وعلى رأسها قوات الحزام الأمني وقوات النخبة التي حققت انتصارات عدة ضد الإرهاب المدعوم من جماعة الإخوان.
كرمان ومصر
منذ سقوط حكم جماعة الإخوان في مصر، وتُحاول توكل كرمان النيل من استقرارها، وهدمها عبر وسائل عدة.
وبعد اندلاع ثورة 30 يونيو، قررت "كرمان" الانضمام لتظاهرات جماعة الإخوان في مصر، الرافضة لعزل محمد مرسي من الحكم، حينها طالبت بعودة "المعزول"، وقررت السفر للقاهرة، ولكن قررت سلطات مطار القاهرة منعها من الدخول، وقامت بترحيلها في نفس الطائرة التي وصلت عليها.
وعلى فترات متباعدة تُهاجم توكل كرمان، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ولكنها تغريداتها ومنشوراتها تُقابل بعاصفة من الردود المُحرجة لها.
كرمان والعراق
كانت توكل كرمان، من أبرز الدمى القطرية، التي روجت لفكرة تقسيم المنطقة، حيث انتقدت الجيش العراقي في 2014م، وقالت: "العراق لن تقوم إلا بإعادة الجيش العراقي الوطني".
كرمان ودول التحالف العربي
منذ بداية الأزمة اليمنية، وتُحاول الأفعى "كرمان"، بث الشائعات حول التحالف العربي ودوره في اليمن، على عكس الحقيقة بالطبع.
وجن جنون "كرمان"، عندما دعت عبر "تويتر"، إلى انفصال المملكة العربية السعودية السعودية وتقسيمها إلى عدة دويلات صغيرة وأقاليم كالمنطقة الشرقية والجنوبية والغربية والشمالية وأقسام أخرى، على أن يستقل كل منها إداريًا مثل الاتحاد الروسي، وتجمعها حكومة فدرالية مؤقتا ثم يأتي التصويت على الاستقلال بحسب رأي شعوب تلك الأقاليم.
وبعد تعدد مواقفها المسيئة المملكة، أعلن حزب الإصلاح تبرأه من توكل كرمان.
ولا تكفي تلك السطور لرصد مواقف "كرمان" المسيئة والمُخزية ضد دول التحالف العربي، ولكن تجلى حبها لقطر إبان اندلاع أزمة المقاطعة العربية للدوحة.
وواصلت "كرمان"، تطاولها على السعودية والإمارات، حيث غردت في ذكرى ثورة 11 فبراير، مُطالبة بتواجد ربيع عربي في تلك الدولتين، في دليل واضح على رغبتها لهدم استقرارهم.
ولكن سرعان ما رد العديد من المحللين وكبار الساسة في اليمن على كرماه، حيث وصفها المحلل السياسي هاني مسهور بـ"حمالة الحطب"، في إشارة إلى تلقيها تمويلات كبيرة من قطر.
كرمان والحوثي
وفي وقت سابق غردت "كرمان" قائلة: "أنصار الله شركاءنا في ثورة فبراير العظيمة وبدأوا مسيرتهم نحو الدولة المدنية لولا أن صالح عرقل مسيرتهم وآن الآوان لفتح حوار معهم للعودة إلى بناء الدولة الحديثة".
تلك التغريدة كشفت علاقة الإخوانية "كرمان" مع الحوثيين، في ظل وجود تأكيدات على وجود دعم قطري لمليشيات الحوثي باليمن.