الجنوب وأطفال العليمي
صالح أبو عوذل
تبين لي من خلال منشورات البعض انهم تعرضوا لضغوط كبيرة من قبل مدير الرئاسة اليمنية عبدالله العليمي، في اعقاب عجزهم في الهجوم على المجلس الانتقالي الجنوبي.
منشورات وتغريدات تدل على حالة الإفلاس الذي وصل اليه البعض، مبررات واهية، والبعض تطرف ووصل به الامر الى تشبيه المجلس الانتقالي بتنظيم القاعدة الإرهابي الذي لم يهزمه غير قوات الجنوب، في حين ان الشرعية التي يدافع عنها البعض ابرمت صفقات مع الحوثيين للافراج عن الإرهابيين من صنعاء، ناهيك ان عاصمة حكومة اليمن الإخوانية "مأرب" أصبحت ملاذا أمنا للإرهابيين، قاسم الريمي.
وبعيدا عن ذلك، ترى ماذا حققت الحكومة الشرعية في الحرب ضد الحوثيين، غير تهريب الأسلحة والطائرات المسيرة من عمان مرورا بسيئون إلى مأرب ومنها إلى صنعاء؟، وضبط حمار في جبال نهم زعموا انه كان يقاتل في صف الحوثيين.
ما هي الانتصارات التي حققتها الشرعية حتى نعتبر ان ما يقوم به المجلس الانتقالي وهما..
الوهم يا أطفال العليمي، هو ما تبيعه الحكومة الشرعية في الرياض للسعودية، سوف نتحرك سوف نحرر، نحن على بعد 20 كيلو متر من صنعاء، صنعاء الان محاصرة، وقادمون يا صنعاء، كل هذه الشعارات، أليست وهما؟.
سألت ناشطة مناصرة للحكومة اليمنية، لا اعتقد انها تعمل ضمن خلية العليمي، قلت لها :"لما لا تطالبي بتسليم ميناء الوديعة لحضرموت باعتباره جزءا من الإقليم الحضرمي الذي تدافعي عنه، حاولت التهرب بالهجوم على شخصي، قبل ان تبرر بان ذلك شأن حضرمي لا دخل لي، حينها قلت لها لأول مرة أعرف ان مأرب أصبحت جزءا من حضرموت، ولت هاربة ولم ترد.
يعتقد البعض انه يمارس سياسة الابتزاز، والبعض الأخر يعتقد ان الهجوم على الانتقالي سوف يجعله مقربا من قصر العليمي في الرياض، والبعض يهاجم المجلس الانتقالي مقابل الفتات تصرف له من مركز الصرافة التابع لعبدالله العليمي في الشيخ عثمان بعدن.
لا تشغلوا بالكم بهؤلاء وما يكتبون، فالعليمي يحارب الجنوب بأموال يسرقها من قوات الناس، اغلبالجنوب وأطفال العليمي
تبين لي من خلال منشورات البعض انهم تعرضوا لضغوط كبيرة من قبل مدير الرئاسة اليمنية عبدالله العليمي، في اعقاب عجزهم في الهجوم على المجلس الانتقالي الجنوبي.
منشورات وتغريدات تدل على حالة الإفلاس الذي وصل اليه البعض، مبررات واهية، والبعض تطرف ووصل به الامر الى تشبيه المجلس الانتقالي بتنظيم القاعدة الإرهابي الذي لم يهزمه غير قوات الجنوب، في حين ان الشرعية التي يدافع عنها البعض ابرمت صفقات مع الحوثيين للافراج عن الإرهابيين من صنعاء، ناهيك ان عاصمة حكومة اليمن الإخوانية "مأرب" أصبحت ملاذا أمنا للإرهابيين، قاسم الريمي.
وبعيدا عن ذلك، ترى ماذا حققت الحكومة الشرعية في الحرب ضد الحوثيين، غير تهريب الأسلحة والطائرات المسيرة من عمان مرورا بسيئون إلى مأرب ومنها إلى صنعاء؟، وضبط حمار في جبال نهم زعموا انه كان يقاتل في صف الحوثيين.
ما هي الانتصارات التي حققتها الشرعية حتى نعتبر ان ما يقوم به المجلس الانتقالي وهما..
الوهم يا أطفال العليمي، هو ما تبيعه الحكومة الشرعية في الرياض للسعودية، سوف نتحرك سوف نحرر، نحن على بعد 20 كيلو متر من صنعاء، صنعاء الان محاصرة، وقادمون يا صنعاء، كل هذه الشعارات، أليست وهما؟.
سألت ناشطة مناصرة للحكومة اليمنية، لا اعتقد انها تعمل ضمن خلية العليمي، قلت لها :"لما لا تطالبي بتسليم ميناء الوديعة لحضرموت باعتباره جزءا من الإقليم الحضرمي الذي تدافعي عنه، حاولت التهرب بالهجوم على شخصي، قبل ان تبرر بان ذلك شأن حضرمي لا دخل لي، حينها قلت لها لأول مرة أعرف ان مأرب أصبحت جزءا من حضرموت، ولت هاربة ولم ترد.
يعتقد البعض انه يمارس سياسة الابتزاز، والبعض الأخر يعتقد ان الهجوم على الانتقالي سوف يجعله مقربا من قصر العليمي في الرياض، والبعض يهاجم المجلس الانتقالي مقابل الفتات تصرف له من مركز الصرافة التابع لعبدالله العليمي في الشيخ عثمان بعدن.
لا تشغلوا بالكم بهؤلاء وما يكتبون، فالعليمي يحارب الجنوب بأموال يسرقها من قوات الناس، اغلبها من رواتب الموظفين العسكريين والأمنيين في عدن ومحافظات الجنوب الأخرى.
الجميع يعرف ان مدير مكتب الرئيس هادي هو من يدير الحرب الإعلامية ضد الجنوب، وهذا ليس مستغربا، فالأخ العليمي وبعض الناشطين تحولوا بعد 2011م، الى منابر الساحات والمساجد للتحريض على الجنوب.
لكن الوضع مع العليمي مختلف، فهو المحرض الأول ضد الجنوب، ويتحكم في القرار الرئاسي اليمني، لكن المشكلة مش هنا، بل ان الكثير من خوته يقاتلون في صف الحوثي، ومنهم من قتل وهو يقاتل مع الحوثيين في فرضة نهم.
الجنوب.. بقيادة الانتقالي ماضٍ في خيارته، ومن يبيع الوهم، هم المنبطحون للحوثي الذين لم يحرروا شبرا واحدا من جغرافيا اليمن الشمالية..
ها من رواتب الموظفين العسكريين والأمنيين في عدن ومحافظات الجنوب الأخرى.
الجميع يعرف ان مدير مكتب الرئيس هادي هو من يدير الحرب الإعلامية ضد الجنوب، وهذا ليس مستغربا، فالأخ العليمي وبعض الناشطين تحولوا بعد 2011م، الى منابر الساحات والمساجد للتحريض على الجنوب.
لكن الوضع مع العليمي مختلف، فهو المحرض الأول ضد الجنوب، ويتحكم في القرار الرئاسي اليمني، لكن المشكلة مش هنا، بل ان الكثير من خوته يقاتلون في صف الحوثي، ومنهم من قتل وهو يقاتل مع الحوثيين في فرضة نهم.
الجنوب.. بقيادة الانتقالي ماضٍ في خيارته، ومن يبيع الوهم، هم المنبطحون للحوثي الذين لم يحرروا شبرا واحدا من جغرافيا اليمن الشمالية.. ويكفي.