النساء والأطفال.. وقود المليشيات لتنفيذ جرائمها في اليمن
تواصل مليشيات الحوثي الانقلابية حربها القذرة منذ الانقلاب في أواخر 2014 مستغلة الأطفال والنساء للزج بهم في معاركها الخاسرة وتخشى من تصدير قيادات الصف الأول الذين يتشدقون ليل نهار بمصطلحات واهية على شاكلة «الوطنية».
الوكالة الحوثية تطرقت خلال الفترة الماضية لكسب مزيد من التأييد على جرائم المليشيات من خلال الإعلان عن مقتل أطفال أو نساء لتضليل الرأي العام وخطب ود المجتمع الدولي، لكن شتان بين من يقاتل من أجل استعادة أرضه من الانقلاب الحوثي وبين من باع وطنه لخدمة أهداف إيران بالمنطقة.
تقارير موثقة، أكدت أن المليشيا تواصل جرائمها في اليمن، مع استمرارها في تجنيد الأطفال اليمنيين للزج بهم في المعارك الدموية التي يخوضونها، وذلك في انتهاك صارخ للقوانين الدولية الخاصة بحقوق الطفل، إضافة إلى تسببها في تشريد آلاف الأطفال، وحرمان الملايين من التعليم وسط تدهور الأوضاع المعيشية والصحية، ما جعل اليمن يعانى من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب ما أكدته منظمة الأمم المتحدة.
وجند الحوثيون أكثر من 23 ألف طفل، بصورة مخالفة للاتفاقيات الدولية، وقوانين حماية حقوق الطفل، والزج بهم في المعارك، واختطافهم من المدارس والضغط على الأسر وأولياء الأمور لإرسالهم إلى المعارك تمثل جرائم حرب، ما دفع ما يزيد عن مليوني طفل إلى سوق العمل، جراء ظروف الحرب.