اليونيسيف تدق ناقوس الخطر.. الجوع ينهش في أطفال اليمن

الخميس 21 فبراير 2019 18:03:00
testus -US

تتوالى تقارير منظمات المجتمع المدني لتزيد من معاناة اليمن وتدق ناقوس الخطر الذي يواجه البلاد من خلال الجوع الذي يستهدف الأبرياء من الأطفال بعض دمار مليشيات الحوثي الانقلابية لكثير من المحافظات وكذلك الزواج المبكر للفتيات الذي ينتج عنه أجيالا مشوهة نتيجة سوء التغذية وافتقار الأهالي لقوت يومهم جراء الانقلاب الحوثي.

منظمة اليونيسيف في اليمن (منظمة الأمم المتحدة للطفولة»، أكدت أن الأطفال هم أكبر ضحايا النزاع في اليمن.

وحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من احتمال فقدان جيل كامل من الأطفال في اليمن بسبب استمرار سوء التغذية.

وقال خبراء التغذية: إن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في محافظة الحديدة (غربي اليمن) -على سبيل المثال- سيواجهون صعوبات في الخصوبة ومقاومة الأمراض.

وتقول المنظمات الدولية إن اليمن -بسبب الانقلاب الحوثي- يعاني أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وإن نحو 75% من سكانه يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.

وحذرت المنظمة الأممية مرارا من مجاعة على نطاق واسع في ظل صعوبة وصول الغذاء إلى السكان جراء التعنت الحوثي بمنع شاحنات الإغاثة.

وأدرجت منظمة "أنقذوا الأطفال" المعنية بحماية حقوق الأطفال في أرجاء العالم، كلا من اليمن وسوريا والعراق والصومال وجنوب السودان وأفغانستان وجمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية ونيجيريا ومالي، في قائمة الدول الأكثر خطورة في العالم بالنسبة للأطفال.

كما أعلنت المنظمة أن هناك أكثر من مئة ألف رضيع يموتون سنويا نتيجة حروب ونزاعات في أكثر عشر دول تعاني من ذلك في العالم.