فتنة عدن.. «الرحبي والأحمر ومنصور» شياطين الإخوان يعبثون في عاصمة الجنوب

اشتباكات وتفجير للأوضاع في عدن.. هكذا يريد محسن الأحمر وأنصار الإخوان بجانب رموز الشرعية في عاصمة الجنوب، يروجون ويدفعون بأبواقهم نحو الجنوب لزعزعة أمنه واستقراره.

البداية كانت من خلال منشور على صفحات التواصل الاجتماعي من قبل مؤيدين اللواء حماية رئاسية التابع لمحسن الأحمر وإعلانه بتفجير الأوضاع في عدن مستغلين حادث مقتل الشهيد رأفت دنبع في عدن.

4 أيام وتتواصل الاحتجاجات وهذا أمر طبيعي، لكن الشيء الملفت في الاحتجاجات هو حشد حزب الإصلاح لعناصره والدفع بهم إلى الجنوب لتأجيج الأوضاع وهذا يحدث تحت حماية قوات من الشرعية لزعزعة الأمن والاستقرار في عدن، بجانب تحريض قيادات مقربة من الرئيس هادي لتفجير الأوضاع ووقوع فتنة بين قوات الأمن وأبناء الجنوب.

ناشطون تابعون لحزب الإصلاح ومن مؤيدي اللواء حماية رئاسية، استغلوا قضية استشهاد الشاب «رأفت» وقاموا بافتعال أعمال فوضى وتدشين ما وصفوها بالثورة ضد الأجهزة الأمنية، وحشدوا أنصارهم ومتابعيهم على شبكات التواصل الاجتماعي لاستغلال الحادثة والدفع نحو تأزيم القضية وحرفها عن إطارها القانوني.

مختار الرحبي مستشار وزير الإعلام - والمستشار الصحفي السابق للرئيس هادي، أول من طالب أبناء عدن للخروج في مسيرات وأول من تاجر بالقضية من أجل وهذا هو المستهدف من قيادات الإخوان والشرعية خلال الفترة المقبلة «تخريب عدن».

التصعيد والمتاجرة الإعلامية من قبل الإخوان والشرعية بالقضية ليس دفاعا عن الشهيد «رأفت» ولكن لأهداف سياسية قذرة لدرجة أنهم لم يتركوا للشرفاء مجالا ليعبروا عن تضامنهم مع أسرة «رأفت».

أنيس منصور الموظف في الرئاسة اليمنية والصحفي الإخواني الذي يهاجم دائمًا دول التحالف ويستخدمه حزب الإصلاح في نشر الفتن بالجنوب ومهاجمة المجلس الانتقالي الجنوبي وكل من ينتمي للقضية الجنوبية.