«آر بي جي» وملثمون.. الإخوان يحاولون استنساخ «القاعدة وداعش» لإرهاب الجنوب
في الاحتجاجات التي تستمر منذ 4 أيام في عدن، ظهر ملثمون يحملون سلاح «آر بي جي» لإرهاب الأهالي واستغلال قضية الشاب الشهيد «رأفت دمبع».
ومنذ 4 أيام وتتواصل الاحتجاجات في عدن ويحاول عناصر تخريبية ملثمة مدعومة من حزب الإصلاح من نشر الفوضى في العاصمة الجنوبية وإطلاق النار على قوات الأمن باستخدام أسلحة ثقيلة.
تلك المشاهد الإجرامية وأعمال الفوضى والتخريب التي اندلعت بمباركة إخوانية تُعيد إلى الأذهان حقبة سيطرة التنظيمات الإرهابية «القاعدة وداعش» في بعض محافظات الشمال بعد دحرهم من الجنوب بقيادة قوات الحزام الأمني.
الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تُثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الخطة الإخوانية قد رُسمت ملامحها بالفعل لاستهداف الجنوب من خلال عناصر خارجية رجحت تقارير إعلامية انتمائهم لتنظيمات إرهابية لم يُعلن عنها بعد، لكن الشيء الواضح هو أن حزب الإصلاح الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية تُريد أن تبعث برسالة واضحة للجنوب مفادها «لا استقرار ولا أمن» مستخدمين كافة السُبل التخريبية وبمساعدة قيادات من الشرعية للإقدام على ذلك.
اللواء الأول حماية رئاسية الذي يعمل بأوامر مباشرة من علي محسن الأحمر نائب الرئيس هادي، يُنفذ أجندة إخوان اليمن في عدن ويدعم الفوضى خوفًا من نيل الجنوب استقلاله، ويحمي العناصر التخريبية التي تحاول إثارة الفتن بين أبناء عدن وقوات الأمن.
وقال شهود عيان بشارع مدرم بالمعلا بالعاصمة عدن، إن مسلحين يعتقد ارتباطهم بحزب الإصلاح وبزي مدني حاولوا قطع الشارع، اليوم الخميس، مستغلين قضية مقتل الشاب دنبع.
وكان حزب الإصلاح قد استغل قضية دنبع ودفع بعناصر مسلحة من أبناء تعز لأحداث أعمال فوضى في عدن.
وتمكنت قوات الحزام الأمني في الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس إلقاء القبض على خلية مسلحة من أبناء تعز دفع بهم حزب الإصلاح إلى إحداث الفوضى في مديرية خور مكسر.
وأكد مصدر أمني أن القوات الأمنية في عدن لن تسمح لأيادي العابثين في أمن عدن مؤكدا سيتم ضربهم بيد من حديد.