ما هكذا تورد الأبل...يا إئتلاف...!

سعد ناجي أحمد

ولد الانتقالي الجنوبي بالساحة الجنو بية في ظروف تاريخية وانتصارات عظيمة وبإراده جماهيرية وشعبية  قوية لايمكن ان تتراجع عن خياراتها ومبادئها واهداف ثورتها التي تسلك طريق التحرير والاستقلال واستعادة الدوله الجنوبية. 
وها هو الانتقالي الجنوبي الحامل السياسي للشعب الجنوبي وقضيته العادله،الذي وجد ليبقى،يستمر في مواصلة مشواره النضالي في طريق الدولة الجنوبية القادمة مهما كانت الظروف والصعوبات والمؤامرات،حيث اثبتت قيادة الانتقالي الجنوبي خطوات عملية وايجابية على المستوى المحلي والاقليمي والدولي في بلورة قضية شعب الجنوب في مختلف المحافل الدولية،وهاهي دولة الجنوب القادمة وقيادة الانتقالي الفاعلة تحلق في سماء دولة الامارات الشقيقه وفي لندن عاصمة بريطانيا العظمى وربما تواصل مشوارها إلى موسكو وامريكا وأبعد من ذلك بكثير. 
وان شاء الله سيحقق ذلك المشوار السياسي والدبلوماسي مكاسب سياسية هامة و فاتحة الامل في انتصار شعب الجنوب وقضيته العادلة،أن القوى التي تحاول الاصطياد في الماء العكر من خلال زراعة مكونات وائتلافات فاشلة بهدف افشال الانتقالي وجهوده النضالية مثلها قد أثبتت فشلها،وها هو اليوم الائتلاف الجنوبي بالقاهره أثبت فشله،بسبب إختراقه من قبل القوى الاصلاحية والاخوانية ذات الارتباط بالاجنده الخارجية والابعاد السياسية التي تحاول التآمر على  الانتصارات العظيمة للسيادة العربية بالساحة الجنوبية، وماهكذا يا أصحاب الائتلاف الذي اثبت فشل إنعقاده بالقاهرة.
أنظروا إلى العبر التي حدثت في التاريخ،ونكتفي بأخذ العبرة من تحالف صالح والتمرد الحوثي الذي أثبت فشله وكانت نتائجه سلبية ووخيمة،فهل من تحكيم العقل والحكمة ؟
ليس من العيب الفشل، ولكن من العيب الاستمرار بالخطا وتكراره،أو ببناء المعالجات الترقيعية والانصياع وراء الافكار والنظريات الاخوانية ذات الابعاد السياسية الخطيرة،أتقوا الله ياهولاء في ما يعانيه شعب الجنوب وتضحياته وانتصاراته ودماء الشهداء الزكية،فالظروف لاتسمح لمثل هكذا مكايدات وصرعات سياسية.
ويجب إختصار خارطة الطريق بالمعالجات الصائبة أفضل من التوهان في معالجات خيالية فاشلة.
فأن تحقيق مصير شعب الجنوب وإستعادة دولته وإقامة الدولة في الساحة الشمالية يمثل ذلك بوابة حقيقية في تحقيق السلام بالمنطقة،
أخيراً...أن فكرة الاقاليم الستة تمثل معالجات عقيمة والتي لربما تلك الأقاليم الستة تستغلها الصراعات الدولية وتصبح دويلات متناحرة تشكل خطر كبيرعلى السلم الاجتماعي والملاحة الدولية والدول المجاوره، فاتقوا الله يامن تكمن بأيديكم مفاتيح الحل.
تفكروا وتدبروا فعسى تحبون شيئاً وهو شرا لكم،وتكرهوا شيء وهو خيرا لكم،هذه نصيحتي سيكون شعوري أجمل لو تم العمل بما أتمناه من خير وعمل مدروس.


مقالات الكاتب