علي العمراني.. سفير الشرعية في الأردن يتطاول على الجنوب ويتجاهل الحوثي!

يحشد مسؤولو الشرعية من خلال أبواقهم الإعلامية التابعة لحزب الإصلاح الإخواني ضد الجنوب ، ويتطاولون على الجنوب ودعوات الاستقلال التي لا بديل عنها في ظل تأزم الأوضاع في اليمن.

الدعوات المشبوهة التي تخرج من مسؤولين مثل سفير اليمن في الأردن، علي العمراني، واتهام دعوات أبناء الجنوب بالاستقلال بالخطر، تؤكد إفلاس قيادات الشرعية في مواجهة العدو الأوحد والأول وهو مليشيات الحوثي، وتوجيه الاتهامات إلى التحركات الجنوبية من أجل الاستقلال دون التطرق إلى انتهاكات الحوثي التي يندى لها الجبين وترقى إلى جرائم حرب، يطرح تساؤلا.. لماذا يخشى مسؤولو الشرعية من استقلال الجنوب؟.

تصريحات سفير الشرعية في الأردن، علي العمراني، عن دعوات الاستقلال والتحريض ضد أبناء الجنوب ومواجهتهم بالقوة يؤكد أن السفير يستكمل المخطط الإخواني النابع من حزب الإصلاح الإرهابي لزعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب ونشر الفوضى كما حدث في المحافظات الشمالية التي سلمها الإخوان لمليشيات الحوثي الانقلابية.

ويبدو أن دعوات السفير تأتي استكمالا لمخطط حزب الإصلاح في دعم الفوضى بالجنوب وتجاهل العبث «الإخواني – الحوثي»، فبدلا من التنديد بانتهاكات المليشيات قرر السفير المحسوب على الشرعية في تصويب سهامه نحو الجنوب ضمن الحملة الممنهجة التي يرعاها علي محسن الأحمر نائب الرئيس هادي لانتشار الفوضى.

فكيف لسفير يمني أن يشبه ابناء الجنوب الذين واجهوا وقاتلوا مليشيات ايران بأذناب إيران الذين دمروا اليمن؟، فتصريحات السفير اليمني تكشف عن مدى القلق الذي يسيطر على قيادات الشرعية فور شعورهم بترحيب دولي للقضية الجنوبية وبقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي.

التوجيهات الصريحة لقيادات الشرعية وسفارة اليمن في الدول الأوروبية، بالتحريض ضد المجلس الانتقالي الجنوبي وإجهاض كافة المساعي التي تدعم الاستقلال تكشف عن مدى توغل حزب الإصلاح الإخواني في «الشرعية».