بـ«بدر 1» و«زلزال 1».. صواريخ إيران الباليستية تقتل الأبرياء في اليمن
صواريخ مليشيات الحوثي الانقلابية التي تطلقها على الأبرياء تكشف الدور الإيراني الخبيث في دعم الانقلابيين وسط صمت أممي غير مبرر، وتتباهي المليشيات بالتصعيد العسكري الذي تمارسه يوما بعد يوم باستخدام تلك الصواريخ التي تأتي من طهران لفرض المخطط الفارسي عنوة على أبناء الشعب اليمني.
«زلزال 1» و« بدر 1» صواريخ باليستية تقصف بها يوميا المليشيات الأحياء السكنية لتقتل الأبرياء من أبناء الشعب اليمني، وهو ما أكدته الوكالة التابعة للانقلابيين عن استهدافها بصارويخ «بدر 1» صحراء ميدي، لتعلن عن تواطؤ أممي مع إيران لتدمير اليمن.
بدر 1
وطورت مليشيات الحوثي الانقلابية عن طريق خبراء إيران وحزب الله الصاروخ بدر-1P الذي يعمل بالوقود الصلب، وهو يعتبر من الصواريخ قصيرة ومماثل تقريبا لصاروخ بدر-1 الأصلي ولكن مع إضافة قسم التوجيه، الذي تم تثبيته بين معزز الوقود الصلب والرأس الحربي للصاروخ.
زلزال 1
وبالتنقيب عن «زلزال 1» الذي تستخدمه المليشيات في عدوانه، فإنّه صاروخ مدفعي ثقيل إيراني الصنع ذو مدى مقدر بحوالى 150 كيلو متراً، وهو ما يؤكد التورط الإيراني في دعم المليشيات الحوثية بغية تعميق الأزمة في البلاد.
لا يقتصر الدعم الإيراني على تلك الصواريخ، فهناك أدلة كثيرة على تسليح طهران للحوثيين، بينها ما عرضته الولايات المتحدة قبل أشهر من بقايا أسلحة إيرانية زودت طهران المليشيات، لتؤكد بأنها دليل حاسم على أن إيران تنتهك القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة، في إطار مشروعها القائم على ضرب استقرار دول المنطقة عبر أذرعها الطائفية.
وشملت تلك الأدلة بقايا متفحمة، وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنّها من صواريخ باليستية قصيرة المدى إيرانية الصنع أطلقت من اليمن في الرابع من نوفمبر 2017 على مطار الملك خالد الدولي خارج العاصمة السعودية الرياض، إضافة إلى طائرة بدون طيار وذخيرة مضادة للدبابات.
إلا أنه رغم اعتراف السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، بجريمة إيران، إلا أن بلادها لن تحرك ساكنا وتكتفي بدور المتفرج فقط.
وقالت هيلي - في مؤتمر صحفي في قاعدة عسكرية على مشارف واشنطن: "هذه الأسلحة إيرانية الصنع.. وأرسلتها إيران.. ومنحتها إيران".
كما عرضت الوزارة شرحًا مفصلًا بكل الأسباب التي دفعتها للاعتقاد بقدوم الأسلحة من إيران، لافتةً إلى علامات تجارية إيرانية على أجزاء أسلحة والطبيعة المميزة لتصميم الأسلحة الإيرانية، وشمل ذلك تصميمات صواريخ "قيام" الباليستية قصيرة المدى، حيث حصلت على أجزاء لصاروخين من هذا الطراز أطلق أحدهما يوم الرابع من نوفمبر على المطار وأطلق الآخر يوم 22 يوليو.
وكشفت مجموعة "أبحاث التسلح في الصراع"، بعد فحص طائرات بدون طيار استخدمها الحوثيون وحلفاؤهم لتحطيم بطاريات صواريخ باتريوت في المملكة العربية السعودية، أنّ أحد الأرقام ينتمي لطائرة مماثلة تملكها المليشيات الإيرانية في العراق.