بتظاهرة مفتعلة.. الحوثي يغطي على تحويل مطار صنعاء لثكنة عسكرية
حركت مليشيا الحوثي الانقلابية تظاهرات مفتعلة للمطالبة بإعادة فتح مطار صنعاء، بالرغم من أنها سعت إلى استمرار غلقه حتى الآن بعد أن جعلت منه نقطة انطلاق عسكرية عبر استخدامه كقاعدة إطلاق صواريخ، وبالتالي فإنها تحاول تصوير نفسها أمام الرأي العام العالمي على أنها هي من تسعى لإعادة فتحه مرة أخرى.
ووافقت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا على إعادة فتح مطار صنعاء، خلال مباحثات السويد التي جرت في شهر ديسمبر الماضي، واشترطت أن يتم تفتيش الطائرات في مطارات المحافظات المحررة بعد أن قامت مليشيا الحوثي في مرات عديدة بتهريب الأسلحة والذخائر من خلالها، غير أنها كالعادة رفضت تنفيذ الاتفاق والذي كان ضمن بنود عدة رفضت العناصر الانقلابية تنفيذ جميعها.
وهو الأمر الذي دفعها إلى تحريك تظاهرات مفتعلة أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء لتطالب بإعادة فتح المطار مرة أخرى بحجة علاج المرضى على الرغم من أنها تحظر دخول مئات الأطنان من الأدوية والمواد الغذائية اللازمة لليمنيين.
وفي شهر يناير الماضي، اتهمت الحكومة اليمنية، ميليشيات الحوثي الانقلابية، بإفشال صرف مرتبات موظفي الدولة، وفتح مطار صنعاء الدولي، الخاضع لسيطرة الميليشيات.
جاء ذلك على لسان نائب وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، أثناء لقائه سفيرة ألمانيا لدى اليمن، كارولا هولتكيمبر، حيث أوضح، أن تعنت الحوثيين في مشاورات السويد كان السبب في عدم التوصل إلى مزيد من الاتفاقيات، حول دفع المرتبات وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية الدولية عبر مطار عدن الدولي.
وأكد المسؤول اليمني أن الحوثيين لا يزالون يعرقلون تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في السويد، داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تسمية المعرقلين بصورة واضحة من أجل التوصل إلى سلام شامل ودائم، وفق المرجعيات المتوافق عليها.
وفي مطلع الشهر الجاري، أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية العقيد ركن تركي المالكي ، أن مليشيات الحوثي تستخدم مطار صنعاء الدولي نقطة عسكرية لإطلاق الصواريخ الباليستية وطائرات بدون طيار والتهديد الجوي في الدفاعات الجوية.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي بالرياض، إن المنظومات الصاروخية التي ينصبها الحوثيون تعرّض الملاحة الجوية للخطر، واتهم الحوثيين بمواصلة عرقلة وصول وتوزيع المساعدات الإغاثية للشعب اليمني.