بتحركات عسكرية.. خدعة حوثية جديدة في الحديدة وطلب مهلة لدراسة العرض الأممي

الأحد 17 مارس 2019 00:26:37
testus -US
في الوقت الذي تدعي فيه مليشيات الحوثي الانقلابية، بدراسة عرض أممي لادارة موانئ الحديدة، يقوم الانقلابيون بتحركات عسكرية غير مسبوقة بالمدينة من خلال استحداث الأنفاق والخنادق وتكديس الأسلحة والمقاتلين وإقامة الحواجز الترابية داخل المدينة، مع تدفق مزيد من التعزيزات العسكرية. 
التحركات الحوثية العسكرية كشفت النقاب عن نية المليشيات من أجل إنهاء كافة الآمال التي من شأنها حلحلة الأزمة اليمنية، وطبقًا لتقارير إعلامية فإن مليشيا الحوثي الموالية لإيران قامت بتوزيع جبهات الحديدة إلى مربعات عسكرية، وكلفت كل مديرية في مناطق سيطرتها بتولي مربع عسكري، ورفده بالمقاتلين.
وجاءت التحركات العسكرية بالتزامن مع وصول فريق من الأمم المتحدة إلى صنعاء لبحث تسلم موانئ الحديدة من مليشيا الحوثي، وبالفعل عقد الفريق الأممي اجتماعا مع قيادات حوثية برئاسة باسكال جودمان وبحضور مديرة مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن نيكولا ديفيد.
وقالت مصادر مطلعة في صنعاء لـ"المشهد العربي"، أن اللقاءات عقدها الفريق الأممي مع القيادات الحوثية لم تخرج باتفاقات نهائية.
وأضافت المصادر أن الفريق الأممي عرض آلية عمل متكاملة للموانئ الثلاثة في الجوانب الإدارية والمالية وبما يسهم تطوير العمل وتطمين شركات الملاحة الدولية وخفض نسبة التأمين بما من شأنه خفض تكلفة النقل وزيادة عدد السفن وانعكاس ذلك بشكل إيجابي على المواطن اليمني، غير أن المليشيا أبدت استعدادها لإعطاء الفريق التفتيش والرقابة على أعمال الميناء، وطالبت بدراسة العرض المقدم والرد عليه خلال الفترة القليلة المقبلة.
المليشيات لم تعلن عن موعد الرد ما يؤكد أنها كالعادة ستُفشل كافة المحاولات الأممية من أجل البقاء في موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية التي تفتك بالأبرياء في كافة جبهات المعارك وهو  ما كشفته مصادر محلية، اليوم السبت عن تحركات عسكرية غير مسبوقة تقوم بها مليشيا الحوثي الانقلابية في الحديدة.