قصة استشهاد بطل عملية «سلفيت» على يد الاحتلال في صور
الأربعاء 20 مارس 2019 17:15:41
استشهد الشاب الفلسطيني عمر أبوليلى (19 عاما)، بعد أنّ استهدفته قوات الاحتلال الإسرائيلي في المبنى الذي كان موجودا به، بعد أنّ تعقبته 3 أيام، عقب تنفيذه عملية مركبة (سلفيت) استهدف فيها عددا من جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
بدأت الأحداث حين طعن عمر أبوليلى، جنديا إسرائيليا، ثم خطف سلاحه وأطلق النار على جنود آخرين كانوا متمركزين في المكان، بعدها استولى على مركبة وانسحب من المكان، وكان ذلك في مستوطنة آرائيل جنوبي نابلس.
بعدها انتقل عمر، إلى تقاطع مستوطنة جيتي أفيخاي، سائقًا مركبتها التي استولى عليها من جنود الاحتلال، ثم توقف عند محطة الركاب وأطلق النار بشكل عشوائي، حتى أصاب مستوطنين، ثم انسحب من المكان.
وللمرة الثالثة، واصل بطل عملية سلفيت التنقل من مكان لآخر وبلغ مستوطنة بركان، ونفذ عملية إطلاق نار أخرى، ثم انسحب من المكان.
بعدها طاردت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمر أبوليلى، واقتحمت بلدة بروقين بالضفة الغربية، مغلقة المداخل المؤدية إلى بلدة سلفيت، وحسب ما ذكرت وسائل إعلامية فلسطينية، فإنّها اقتحمت منزل عمر أبوليلى واعتقلت والده وشقيقه، كما نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقال واسعة في رام الله وجنين ونابلس.
وبحسب ما ذكرت شبكة القدس الإخبارية، نقلًا عن القناة (12) العبرية، فإنّ الوحدة الخاصة بقوات الاحتلال "اليمام"، وصلت إلى المبنى الموجود به الشاب، بناءً على معلومات استخباراتية حصلت عليه من جهاز "شاباك".
وفور علم الشهيد بوجود قوات الأمن خارج المنزل، أطلق عليهم النار من خلال سلاح M16 حصل عليه من أحد الجنود القتلى، وردّ الجنود عليه بإطلاق النار والصواريخ المضادة تجاهه، لكنّها لم تقتحم المبنى الموجود فيه خشية أنّ يكون قد نصب كمينًا لهم، إلا بعد التأكد من استشهاده.