اللواء 22 ميكا و«الحشد الشعبي».. أسلحة قطر و«الإصلاح» لقتل الأبرياء في تعز
تواصل مليشيات حزب الإصلاح – الذراع السياسية لجماعة الإخوان، تنفيذ مخططها الإرهابي في تعز بأوامر من نائب هادي «علي محسن الأحمر» وغزوان نجل صادق سرحان قائد اللواء 22 ميكا.
مصادر محلية، كشفت عن مشاركة عناصر تابعة لمليشيا الحوثي الانقلابية مع حزب الإصلاح في القتال ضد كتائب أبي العباس أحد فصائل المقاومة في محافظة تعز والمواطنين الأبرياء .
وأكدت مصادر محلية، أن عناصر من مليشيا الحوثي، دخلوا مدينة تعز للقتال مع صادق سرحان ضد أبي العباس، الذي تحاصر مليشيات الإصلاح والحوثي مقراته في تعز.
وأضافت المصادر، إن أكثر من 100 مسلح من أبناء المخلاف، محسوبين على الحوثيين ويتمركزون في الستين، تم استدعاؤهم من قبل نجل صادق سرحان قائد اللواء 22 ميكا ويقاتلون حالياً تحت قيادة غزوان المخلافي ضمن الحملة الأمنية الممنهجة.
وقالت المصادر، إن الإصلاح أخرج أسلحة كانت في مخازن تابعة له في فندق الإخوة وسلح العناصر التي وصلت للقتال مع مجاميع حزب الإصلاح.
وأشارت المصادر إلى أن صادق سرحان حين يتم مطالبته بتعليق الحملة والسماح للجنة بتنفيذ مهمتها في المدينة القديمة والتفاهم مع قيادة أبي العباس، يرد بأن هذه مجاميع قبلية غير نظامية ليس له سلطة عليها.
وأعلنت مصادر طبية عن مقتل 35 وجرح 52 أغلبهم مدنيون في حملة نفذتها ما تسمى مليشيات "الحشد الشعبي" التابع لإخوان اليمن الذي تموله قطر، خلال محاولته السيطرة على الأجزاء المحررة من مدينة تعز.
وأكدت تقارير محلية أن قذيفة أطلقها مسلحو الحشد الشعبي الإخواني قتلت امرأة واثنين من أطفالها بعد أن أصابت القذيفة سقف المنزل في المدينة القديمة.
وقال مصدر أمني رسمي: أن مليشيات الحشد الشعبي، قد تم تأسيسها قبل ثلاثة أشهر بدعم من قطر، التي تقود تحالفاً مناهضاً للتحالف العربي في اليمن.
وقال محافظ تعز السابق أمين محمود إن مليشيات الإخوان ارتكبت جرائم حرب وإبادة بحق المدنيين في مدينة تعز القديمة، مؤكدا أن ما يحصل في المدينة من حرب هي عملية انقلاب عسكرية مدعومة من الدوحة.
وتشن مليشيا حزب الإصلاح الإخواني حملة شرسة، لم تخلُ من ارتكاب جرائم حرب، تستهدف المدنيين وتصفية المعارضية وذويهم، وذلك بحجة البحث عن مطلوبين أمنياً.
وأسّست جماعة الإخوان الإرهابية نهاية العام الماضي، ما تُمسى بمليشيا الحشد الشعبي بدعم من دولة قطر، وتوجد معسكراتها التدريبية بمنطقة يفرس في مديرية جبل حبشي، ومعسكر 11 فبراير في جبل صبر ومعسكر الأصابح.
وكشفت مصادر عسكرية أنّه يتم تجميع أفراد من ألوية الجيش المنتمين لجماعة لإخوان، وآخرين من أعضاء وأبناء قيادات التنظيم وحزب الإصلاح، ويرسلون معاً إلى المعسكرات الثلاثة بهدف إعادة تدريبهم عسكرياً وعقائدياً على يد ضباط إخوان، كما يتلقون دورات ثقافية دينية وحزبية.
ويهدف هذا التشكيل الإرهابي، حسبما كشفت مصادر إعلامية، إلى إحكام السيطرة العقائدية الإخوانية على ألوية الجيش (اللواء 22 ميكا، اللواء مشاة، اللواء 170 دفاع جوي، اللواء الرابع مشاة جبلي) الخاضعة لسيطرتهم، وبقية العناصر يتم تأطيرهم كمليشيات احتياطية.
وبيّنت المصادر أنّ مليشيا الحشد الشعبي تُموَّل بسخاء من دولة قطر عبر المدعو حمود سعيد المخلافي، ويشرف عليها سياسياً ضياء الحق الأهدل، وعسكرياً المدعو عبده فرحان المخلافي، والمعروف بـ"سالم" قائد الجناح العسكري لتنظيم الإخوان الإرهابية في محافظتي تعز وإب.