جبايات الاتهامات الزائفة.. وسيلة حوثية جديدة لتمويل الحرب العبثية

السبت 6 إبريل 2019 02:12:56
testus -US

تعمل مليشيا الحوثي الانقلابية على توسيع المصادر التي تدر عليها أموالاً بغية تمويل حربها العبثية التي أشعلتها في البلاد، صيف 2014، وإطالة أمد الأزمة إلى أطول أمد ممكن.

أحدث الطرق التي انضمت إلى السجلات الحوثية، تتمثل في فرض المليشيات جبايات وإتاوات مالية على عددٍ من المواطنين في محافظة إب.

الانقلابيون (الموالون لإيران) وجّهوا اتهامات "زائفة" للأهالي في مديرية السياني، تتعلق بتمزيق وإتلاف "طرابيل" نصبتها المليشيات في مدرسة النور المدارس لإقامة فعالية تحضرها قيادات حوثية.

الأهالي نفوا من جانبهم هذه الاتهامات واستندوا في ذلك - بحسب مصادر مطلعة - إلى أنّ هناك حراسة حوثية للطرابيل بشكل مستمر، ما يعني أنّهم لا يمكنهم الاقتراب منها.

وأكّد الأهالي أنّ مثل هذه الممارسات دأبت عليها المليشيات الحوثية لإيجاد مبررات تهدف لفرض جبايات وإتاوات مالية عليهم بقوة السلاح.

الجريمة الحوثية وصلت كذلك إلى اختطاف عددٍ من الشباب بتهمة تمزيق هذه اللافتات؛ وذلك لإجبار أهلهم على دفع أموالٍ مقابل الإفراج عنهم.

هذه الواقعة "المثيرة" تزامنت مع جُرم آخر، تمثّل في اختطاف طالبة في صنعاء على يد مسلحين يستقلون سيارة، أثناء خروجها من المدرسة.

مصادر مطلعة أوضحت أنّ خمسة مسلحين على متن السيارة، اختطفوا طالبة بمرحلة الثانوية عند خروجها من مدرسة "اليمن السعيد" بحي الحصبة شمالي صنعاء، وغادروا بها إلى جهة مجهولة.

وتعمد المليشيات الانقلابية إلى إجبار أهالي المختطفين والمختطفات إلى الانضمام لصفوفها والزج بهم في المعارك، وإلا قتل أبنائهم، فيما يمثل اتجاراً بالبشر.

وفي منتصف مارس الماضي، افتعلت المليشيات الحوثية أزمة في المشتقات النفطية بهدف تعزيز السوق السوداء التي يديرونها والتسبب في مزيد من انهيار الوضع الإنساني.

وآنذاك، أقرّت مليشيا الحوثي زيادات جديدة على أسعار المشتقات النفطية في مناطق سيطرتها، وسط أزمة تموينية خانقة، واعتبر سكانٌ محليون هذه الأزمة بأنها مفتعلة لتمرير الزيادة في أسعار المشتقات النفطية.