بعد فشله في مواجهة القوات الجنوبية.. الحوثي يوجه رصاصه إلى المدنيين

فشلت مليشيا الحوثي الانقلابية في أن تحقق أي نجاحات عسكرية في معركة الضالع بعد أن كبدتها القوات الجنوبية خسائر فادحة في الأفراد والسلاح ودفعتها للتراجع إلى حدود المحافظة، ما دفع العناصر العناصر الانقلابية في مواجهة تلك التراجعات من خلال قصف المدنيين العزل بالمحافظة انتقاما من إذلالها.

وبحسب الفريق الإعلامي لمحافظة الضالع فإن العناصر الانقلابية أقدمت على تدمير عشرات المنازل والمباني الخاصة والعامة منها استهداف المدارس ودور العبادة وكان آخرها سقوط شهداء وجرحى مدنيين الجمعة الماضية في مناطق متفرقة واقعة شمال وشرق وغرب محافظة الضالع في حجر وقعطبة ودمت والازارق وذلك آثر قصفها تلك المناطق بالأسلحة الثقيلة وبرصاص القناصة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة التي تستخدمها المليشيات الحوثية الإرهابية بدون رحمة أو وازع من ضمير أو احترام أو وضع قيمة للإنسانية.

وبحسب مصادر محلية فإن العناصر الانقلابية أوقعت العشرات من الضحايا المدنيين من دون أن تضع قيمة للقانون الإنساني الدولي وكان همها الأساسي سفك الدماء والسيطرة والحكم بالقبضة الحديدية تنفيذا لأجندة إيرانية وبدعم من إطراف مختلفة داعمة للإرهاب.

وأشار سكان محليين في الضالع بأن مليشيات الحوثي شنت قصف عنيف وعشوائي على قريتي شخب والقفله غرب قعطبة مما تسبب بمقتل مدنيين وجرح آخرين حالتهم حرجه ، تزامن القصف العشوائي والعنيف للمليشيات الحوثية بجريمة مماثله باستهداف امرأة في منطقة حجر غرب مديريه الضالع برصاص قناص فارقة الحياة على الفور.

وأضافوا أن مليشيا الحوثي واصلت انتهاكاتها وجرائمها بحق سكان مناطق شمال وغرب الضالع وجنوب مديرية دمت وغرب مديرية الازارق تسبب القصف بسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين وتدمير المنازل والمدارس ودور العبادة خلال شهر رمضان فقط ناهيك عن ما حدث قبلها وكل هذا يحدث في ظل استمرار القصف على السكان المدنيين في محافظة الضالع بالأسلحة الثقيلة بما في ذلك الصواريخ البالستية وراجمات الصواريخ تحت صمت دولي مريب ازاء تلك الانتهاكات والجرائم .

وقالت مصادر مجلية أن رجل وامرأة استشهدا، الجمعة ، جراء استهداف مليشيا الحوثي الانقلابية، لأحياء سكنية في الضالع جنوبي البلاد، مشيرة إلى أن قناصة المليشيا استهدفت بشكل عشوائي المواطنين، في منطقة حجر غربي مدينة الضالع ، ماأدى إلى استشهاد المواطنة، قبلة علي الشريف (50 عاما).

وأضافت المصادر، أن المليشيات قصفت أيضا منازل الموطنين، في قريتي القفلة، و شخب ، شمالي وغرب مديرية قعطبة، وأشارت إلى أن عملية القصف أدت إلى استشهاد المواطن، عبيد محمد مثنى الغريري (45 عاما)، وجرح آخرين، بالإضافة الى إلحاق اضرار جسمية بمنازل المواطنين وممتلكاتهم. 

وتشهد المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية الإرهابية انتهاكات غير مسبوقة لحقوق الانسان من خلال قيامها بعمليات الاعتقالات والإخفاء القسري والتعسفية والقتل خارج نطاق القانون نتيجة استهداف السكان المدنيين.

كما تقوم المليشيات بفرض اموال طائلة من السكان بدفعها للمليشيات بالإضافة الى دفع الزكاة اليهم ومن يرفض يتم الزج بهم في سجون محافظة اب وسجون خاصه في مديرية النادرة والسبرة ونجد الجماعي كما تقوم باستخدام القصف العشوائي داخل المناطق التي تسيطر عليها.

بالإضافة إلى قيامها بقصف بالأسلحة الثقيلة على مناطق مديريات الضالع والحصين وقعطبة وحجر الواقعة تحت سيطرة المقاومة الجنوبية بطريقة عشوائية في عمل ممنهج يستهدف السكان المدنيين محاولة منهم الى تشريدهم من مناطقهم وقتل اكبر عددا منهم لخلق الفوضى وزعزعة أمن واستقرار المناطق والمديريات التي تعيش أوضاع أمنية مستقرة وأيضا تعمل من اجل مضاعفة معاناة السكان الإنسانية .