تحدي
اديب السيد
يعتقد البعض ان بامكانهم بمنشورات فيسبوكية ان يغيروا قناعات ولو بعض من شعب الجنوب التي ترسخت بجماجم وتضحيات ودماء..
تلك الاصوات سخرت نفسها لمهاجمة الانتقالي واكثرت من فسائها الناتج عن تخمة التغذي بدسومات المال المدفوع مسبقاً لتلك الاصوات..
طيب.. أنا هنا.. لن اكون مهاجماً.. ولنعتبر ان كل تلك الاصوات النشاز، بانها رأي.. وطالما ان هناك قضية تخص شعب ووطن وتقدم لاجلها تضحيات جسيمة..
وطالما هناك مجلس انتقالي يحمل مشروع هذا الشعب وتطلعاته وقضيته ويمثل مشروع استقلال دولة الجنوب..
فسأكون هنا متحدياً لأي كان في ان يأتينا ببديل عن المجلس الانتقالي الجنوبي يحمل نفس هدف المجلس وهو هدف استقلال دولة الجنوب.
اتحدى أي كان واي جنوبي كان في حزب من حزاب الاحتلال او تبع هادي او المتنقلين هنا وهناك بحسب الدفع المسبق.. ان يقولوا لنا ما هو البديل عن المشروع الذي يمثل شعب الجنوب وهدفه في الاستقلال ويحمله المجلس الانتقالي الجنوبي.
لا يستطيعون بالتأكيد، لان كل المشاريع المعلنة هي مشاريع وحدوية تخدم احزاب الشمال الاجرامية وتهزف لاعازكدة احتلال الجنوب عسكريا..
بالطبع الاستنتاج هنا.. وبناء على النتيجة اعلاه.. فكل الاصوات التي تهاجم الانتقالي لا تمتلك مشروع يمثل شعب الجنوب.. ومن يمتلك مشروع الاستقلال ويكون منظما ولديه قدرة تنظيمية وعلاقات دولية كالانتقالي لن نتخلف عن تأييده..
كل المشاريع والاصوات التي تستهدف الانتقالي شمالية كانت او جنوبية وان اختلفت عناوينها فهي اصوات وحدوية متمصلحة مترزقة…
الاصوات التي سخرت ونفثت سمومها لأجل التكسب لن تكون يوما مقنعة لأي شخص الا من يتطابق مع الصوت نفسه، فالطيور على اشكالها تقع..
لا بديل عن المجلس الانتقالي الجنوبي.. فتمسكوا بها يا احرار الجنوب، اما عبيد الجنوب الشرذمة فهم مع من يدفع.
المجلس الانتقالي الجنوبي يقاتل في مختلف الجبهات، ويعمل في كل الاتجاهات سياسيا وامنيا وعسكريا وحقوقيا واقتصاديا ومجتمعيا.. رغم كل الحرب المفروضة عليه…
المجلس الانتقالي يؤسس دولة جنوبية بجيشها بفكرها بمجتمعها المتسامح المتسامي فوق جراح الماضي، ويسعى خارجيا بعمل حثيث لتثبيت الجنوب طرف في الصراع اليمني والمفاوضات.