الانتقالي يصارع الأعداء بثبات

يقول القائد الرئيس عيدروس الزبيدي، لن تتراجع عن هدفنا في استعادة دولتنا الجنوبية مهما كان، ومهماقدمنا من تضحيات،. يعاهد شعبنا الجنوبي عهد الرجال للرجال، يؤكد في كل مناسبة أنه يعمل لاجل تحقيق هدف شعب الجنوب، الذي بتحقيقه تنتهي كل معاناة شعب الجنوب..

تتعدد المهام وتتضاعف الجهود مع كل خطوة يخطوها مجلسنا الانتقالي الجنوبي، كما يتضاعف عداء الأعداء وازلامهم... ومجلسنا الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس ثابت شامخ يعمل بكل تفاني لاجل استعادة دولة الجنوب بمختلف المستويات والمواقع والمحافل الإقليمية والدولية...

وفي نفس الوقت نرى يأس السطحيين الذين ينظرون للمسائل والتطورات من منظار آني ووقتي، فيما لا يرون في الصراع الا كمسائل محدودة، يحصروها ضمن أفكارهم الانية..

أن الصراع الجنوبي اليوم مع الاعداء في اليمن الشمالي بمختلف تكويناتهم، ودولتهم العميقة التي أسسوها في الجنوب على مدى ٣٠ سنة، وكذا مع قوى اقليمية، ليس اعتباطيا، لسببين جوهريين..

أولهما.. فقدان قوى الشمال لكل ما امتلكته بعد احتلال ٩٤ وإرادته تجديد احتلالها للجنوب في ٩٤ لتجديد سيطرتها على الجنوب وثروات شعبه وحقوقه واراضيه..

وثانيهما.. أن جهات داخل دول إقليمية تحاول أن تبقي نفسها ضمن إبقاء قوى شمالية مسيطرة على ثروات الجنوب وذات نفوذ كي تبتز دولها والاخرين، مثل اخوان السعودية داخل السعودية ومن يتصل بهم من تكوينات وجماعات ولجان وأفراد داخل السعودية او في اليمن الشمالي أو حتى في الجنوب .

المهم.. ما يجب أن يعرفه جميع الجنوبيين...

هو أن يمضي المجلس الانتقالي رغم كل الضغوطات الغير منطقية والفاشلة، ورغم الاوضاع صامدا ثابتا، يعني أنه يراهن على شعبا عظيما كشعب الجنوب، بكل ما يجري ساعيا لهدفا عظيما وتحقيقا للهدف الأسمى الذي ستنتهي بتحقيقه كل المعاناة الجنوبية..

مصارعة الانتقالي لكل هؤلاء الأعداء بثبات ورؤية وصراع محموم يدور اليوم داخل أروقة القرار السياسي والإداري والاقتصادي، والعسكري وعلى المستوى الأمني ومكافحة الارهاب، لا شك سيفضي لانفراجة ضمن مساعي الهدف الجنوبي المنشود..

ما يجب على قيادتنا في الانتقالي اليوم، هي عدم التساهل في مزيد من الحصار والمعاناة لشعب الجنوب، والا فإن الشعب الجنوبي سينفجر بوجه الجميع، حتى ينتزع حقه وحقوقه وسيطرته على أرضه..

نصيحة للقيادة..

يا قيادتنا أن المزيد من الرضوخ لسياسات فضفاضة تسعى لضرب شعبية الانتقالي، يعني مزيد من التعذيب وانقطاع الخدمات والعقاب الجماعي، وسيكون كارثي على كل الانجازات السياسية والعسكرية التي حققها مجلسنا الانتقالي الجنوبي وقيادته...

لا لسياسة لي الذراع من أي دول إقليمية أو عالمية، وشعب الجنوب رهن اشارتكم وهو سيحسم الامر، وما عليكم فقط إعطاء الشعب إشارة الانتفاضة لمروركم من أي عقبات تعيقكم في التقدم لشعبنا نحو هدفه وتنميته الحالية وتوفي خدماته، فهو شعب يستطيع انتزاع حقه منى ما أعطيتموه الاشارة للبدء.

الشعب مستعد رغم كل الظروف للتخلص من كل الشوائب التي تعيقكم... فقط عليكم دعوته للخروج وهو الرهان الأبرز لمواجهة كل الأعداء... وحسم الموقف.