غدا.. وقفة احتجاجية كبرى ضد محافظ سقطرى ووزير الثروة السمكية

السبت 22 يونيو 2019 19:32:04
غدا.. وقفة احتجاجية كبرى ضد محافظ سقطرى ووزير الثروة السمكية

المشهد العربي - خاص:
أطلق نشطاء بمحافظة أرخبيل سقطرى، دعوات لإقامة وقفة احتجاجية كبرى، صباح يوم غد الأحد، رفضاً لسياسات المحافظ رمزي محروس، ووزير الثروة السمكية فهد سليم كفاين، المواليان لحزب الإصلاح الإخواني.
وحدد النشطاء السقطريون، الساحة الواقعة بجانب منشأة الفقيد سعد علي سالمين الرياضية بمدينة حديبو عاصمة المحافظة، مكاناً لإقامة الوقفة الاحتجاجية، موجهين الدعوة لكافة أبناء سقطرى للمشاركة في الوقفة، والتعبير عن رفضهم لسياسة المحافظ محروس، والوزير كفاين، الهادفة لتمكين حزب الإصلاح الإخواني من مفاصل المحافظة، لتقويض جهود التنمية التي يقوم بها الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذا سعيهما لجرّ الجزيرة المسالمة للاقتتال الداخلي.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية، انعكاساً لحالة الغليان الشعبي، الذي تعيشه الجزيرة، حيث شهدت العاصمة حديبو يوم الأربعاء الماضي، مسيرة حاشدة رفع خلالها المحتجون لافتات تعبر عن رفضهم لإخفاقات سلطة المحافظ ومحروس، مطالبين بإقالته وتغييره وكذلك رفض سياسات الوزير كفاين الهادفة لجرّ الجزيرة تنفيذاً لأوامر حزبية عليا، يرعاها الجنرال الإخواني على محسن الأحمر.
وسبق أن تعرض موكب المحافظ محروس، والوزير كفاين، للرمي بالحجارة والأحذية، من قبل مواطنين غاضبين، أمام المجمع الحكومي في مديرية قلنسية، رفضاً للقرارات التي اتخذها سابقاً، والتي قضت بتمكين شركة أبناء الصغير، من قطاع الطاقة في المديرية، بدلاً من شركة "ديكسم باور" التابعة لمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية.
وكان"المشهد العربي"، قد أورد نقلاً عن مصادر محلية، أن هناك ترتيبات واستعدادات غير معلنة يقوم بها أبناء مديرية حديبو، عاصمة المحافظة، للسير في الاتجاه الذي سار عليه أبناء قلنسية، وانتزاع قرار التخلص من شركة أبناء الصغير المدعوم من قبل جهات حزبية إخواني، بعد أن أنهكتهم الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي واستبدالها بشركة "ديكسم باور"، التابعة لمؤسسة خليفة بن زايد، التي كانت تدير قطاع الطاقة إبّان تولي المحافظ السابق اللواء سالم عبدالله السقطري، والفقيد أحمد عبدالله بن حمدون، زمام الأمور في المحافظة.
و شهدت تلك الفترة استقراراً كبيراً في الكهرباء، قبل أن تقدم سلطة المحافظ الحالي على سحب زمام الأمور المؤسسة من الشريكة الإماراتية، وتسليمها لشركة أبناء الصغير بإيعاز من قيادات حزب الإصلاح الإخواني، لتعود معها حالة عدم الاستقرار في قطاع الطاقة وغيرها من القطاعات.