قيادات الانتقالي بشبوة توجه دعوة هامة للاحتشاد في تظاهرة شعبية كبرى (تفاصيل)

السبت 22 يونيو 2019 20:30:20
قيادات الانتقالي بشبوة توجه دعوة هامة للاحتشاد في تظاهرة شعبية كبرى (تفاصيل)

وجهت لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة دعوة لكل أبناء المحافظة للاحتشاد في تظاهرة شعبية كبرى، صباح يوم الإثنين القادم بالعاصمة عتق، لدعم وتأييد دور قوات النخبة الشبوانية، في تثبيت الأمن والاستقرار في عتق وعموم المحافظة، وكذلك الرفض لكل المشاريع والمخططات الخبيثة، التي تستهدف شبوة والجنوب عامة.
جاء ذلك خلال البيان الذي صدر مساء اليوم السبت، عن الاجتماع الموسع لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة.
وقيم قيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي محافظة شبوة، في اجتماعهم الموسع برئاسة الشيخ علي محسن السليماني، وبحضور عدد من أعضاء الجمعية الوطنية، والهيئة التنفيذية بالمحافظة، ورؤساء القيادات المحلية بالمديريات، المشهد السياسي والأمني بالمحافظة، على خلفية ما شهدته من أحداث في الأسبوع الماضي.
ووقف المجتمعون أمام تلك التطورات التي جاءت جراء التحركات العسكرية المشبوهة، للمنطقة العسكرية الثالثة (مأرب) التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة عتق، الذي تحقق بفضل تواجد وانتشار قوات النخبة الشبوانية في عتق ومعظم مديريات المحافظة، كما تهدف إلى جر أبناء المحافظة إلى الفتنة وشق الصف، حتى تتمكن القوى المسيطرة على دفة القرار في تلك المنطقة العسكرية، من تكريس سيطرتها، وتوسيع نفوذها في المحافظة للتحكم في ثرواتها ومقدراتها الحيوية.
وحمل الاجتماع القيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة، مسؤولية توتير الأوضاع بالعاصمة عتق، وما ترتب على ذلك من أثار جراء تفجير عناصر تابعة للواء 21ميكا للموقف داخل المدينة، واستقدامهم مؤخرا لمجاميع وعناصر مسلحة مشبوهة، من خارج المحافظة.
وشدد على أن الإصرار على بقاء اللواء21ميكا، داخل العاصمة عتق وتعزيزه بالعناصر المجاميع المسلحة، ذات الأجندة الإخوانية، لا يساعد على تهدئة الأوضاع بقدر مايجعلها محتقنة،ومرشحة للإنفجار بين أية لحظة وأخرى.
كما ثمن الدور البارز والهام؛ لقوات النخبة الشبوانية، في تثبيت الأمن والاستقرار ، ومحاربة عناصر الشر والأرهاب في المحافظة. والتأكيد على ضرورة الوقوف الكامل إلى جانب هذه القوات، في تنفيذ مهامها الأمنية على كل شبر من تراب شبوة.
وأكد الأجتماع على أهمية الدور المحوري، لدول التحالف العربي، ممثلة بقائدة هذا التحالف المملكة العربية السعودية، وكذا الدور المتميز لدولة الإمارات العربية المتحدة، في دعم وإسناد قوات النخبة الشبوانية، لتثبيت الأمن والاستقرار وتجفيف منابع الإرهاب داخل المحافظة. وعبر المجتمعون عن إدانهم الشديدة للاعتداء العسكري بالسلاح الثقيل، على المقاومة الجنوبية بموقع المروحة، وتحميل الجهات التي أصدرت تلك الأوامر المسؤولية الكاملة، عن كل ماترتب أوقد يترتب من تبعات أو تداعيات لذلك.
كما أدانوا عملية القصف بالسلاح الثقيل لمعسكر النخبة الشبوانية ( معسكر الشهداء)، وموقع كتيبة المقاومة الجنوبية عتق، من موقع اللواء 30 بمحور عتق، لما لذلك من خطورة بالغة على صعد ومستويات عدة.
وأعلنوا رفضهم كل تواجد عسكري شمالي بالمحافظة، وضرورة العمل على إنهاء هذا التواجد انتصارا لدماء وتضحيات الشهداء.
وطالب الاجتماع بضرورة حل القوات المشتركة، ومباشرة المهام الأمنية في عاصمة المحافظة من خلال التنسيق والتعاون بين قوات الأمن وقوات النخبة الشبوانية.
وأشادوا بالمواقف الشجاعة والمسؤولة، لأولئك الضباط والأفراد من المؤسستين العسكرية والأمنية، الذين لم ينصاعوا للأوامر بتوجيه السلاح، إلى صدور أخوانهم في النخبة الشبوانية، ذلك ما يؤكد مدى وعيهم وولائهم لوطنهم وقضيتهم، ووفائهم لدماء وتضحيات الشهداء.