الكتبي تكشف عن الاضطرابات التي تعاني منها تركيا خارجيا وداخليا

قالت الكاتبة السياسية، ابتسام الكتبي، إن "تركيا دخلت في السنوات الأخيرة في شبكة من الاضطرابات والأزمات على المستويين الداخلي والخارجي، وفي الصُّعُد الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية".
وكتبت الكتبي، في تغريدة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، تابعها المشهد العربي: "داخلياً؛ يعاني البلد من انسداد واستقطاب سياسي بعد انقلاب حزب العدالة والتنمية على إنجازاته في سني حكمه الأولى، وتراجعه في ممارساته عن مبادئ الديمقراطية وحكم القانون واستقلال القضاء وتكريسه حكم الرجل الواحد خصوصاً مع التحول نحو النظام الرئاسي، ‏وقمعه لحريات الانسان والتعبير والإعلام، وتغذيته لسياسات الهوية والخطاب الشعبوي".
وأضافت: "قد عززت هذه الممارسات للحزب الحاكم الانقسامات في المجتمع التركي، سواء أكانت أيديولوجية أم سياسية أم قومية".
وتابعت: "‏أما خارجياً؛ فبعد أن كانت تركيا بمنأى عن أزمات المنطقة، تورطت فيها؛ فأصبحت طرفاً في الحرب السورية والأزمة الليبية، وتضررت علاقاتها مع دول عديدة في المنطقة، كمصر والسعودية والإمارات، وتوقفت تقريباً مسيرة انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي".
‏واختتمت بالقول: "الأهم أن علاقتها الاستراتيجية بالولايات المتحدة التي حافظت عليها طوال عقود عدة تعاني من التأزم. وكل ذلك أدى إلى تنامي التحديات أمام الأمن القومي التركي، ولاسيما من جهتي الجنوب والغرب".