استقالة شقيق رئيس السنغال على خلفية اتهامات بالفساد
قدم على سال شقيق الرئيس السنغالي ماكي سال، استقالته من منصبه بالحكومة، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد اتهامه بالتحايل بشأن عقود للغاز الطبيعي.
وكان تحقيق لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في وقت سابق من يونيو، زعم أن شركة يديرها سال تلقت 250 ألف دولار سرا في 2014 من فرانك تيميش وهو رجل أعمال فازت شركته تيميش كوربوريشن في ذلك العام بترخيص استغلال حقلي غاز بحريين كبيرين.
وهيمنت القضية على وسائل الإعلام المحلية، وألقت بظلالها على بداية ولاية الرئيس الثانية في الحكم.
وخرج محتجون للشوارع في العاصمة دكار خلال الأسابيع الأخيرة، وأمر رئيس الادعاء بفتح تحقيق وكان للقضية تداعيات دولية أيضا.
وذكر التحقيق أن شركة "بي.بي" البريطانية للطاقة وافقت فى عام 2017 على دفع 250 مليون دولار لتيميش مقابل حصة فى الترخيصين علاوة على مدفوعات امتياز بنحو عشرة مليارات دولار على مدار عقود.
وتقول "بي.بي" إن المبلغ يقل كثيرا عن عشرة مليارات دولار وإنها أجرت فحصا فنيا مستفيضا قبل التوقيع على الصفقة. ونفى رجل الأعمال تيميش ارتكاب أي مخالفات.
وقال على سال، وهو رئيس بلدية إحدى ضواحي العاصمة دكار، إنه استقال من منصبه في هيئة مرتبطة بالخزانة العامة لكنه نفى حصوله على أي أموال من تيميش، وأضاف في بيان أن المزاعم جزء من حملة ضده تسعى لجعله العدو الأول للشعب.